الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 08:01

مصادر أمنية: 3 مجموعات داعشية تسللت إلى مصر خلال الأشهر اﻷخيرة

كل العرب
نُشر: 10/04/17 07:25,  حُتلن: 12:08

مصادر:

أولى طلائع المجموعات الداعشية بدأت في التسلل عبر الحدود البرية إلى مصر منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي

تمكنت المجموعة الثالثة من الدخول إلى منطقة الدلتا، خلال شهر مارس (آذار) الماضي، ومطلع شهر أبريل (نيسان) الحالي

كشفت صحيفة الشرق الأوسط على لسان مصادر أمنية كبيرة في القاهرة إن "3 مجموعات مسلحة كبيرة من ليبيا نجحت في الدخول الى مدينة الإسكندرية ومنطقة الدلتا في شمال العاصمة، خلال الأشهر اﻷخيرة، من بينهم عناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس الموالي لداعش في سيناء". هذا ويذكر أن كنيسة مار جرجس في طنطا بالدلتا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية شهدتا تفجيرات أمس راح ضحيتها عشرات القتلى. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرات.


خلال تشييع جثمان شهداء كنيسة مار جرجس


وبحسب المصادر: أولى طلائع المجموعات الداعشية بدأت في التسلل عبر الحدود البرية إلى مصر منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من أجل تنفيذ عمليات تخريبية بالتزامن مع دعوات للتظاهر ضد الغلاء كان مقررا لها يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلا أنها لم تتمكن من القيام بأي هجمات بسبب القبضة الأمنية الشديدة التي واكبت الأيام السابقة واللاحقة ليوم المظاهرات التي لم تتم حينذاك.
وأفادت المعلومات بأن "هذه المجموعة تضم خليطا من متشددين مصريين، ويقودها رجل ليبي من أصول مصرية يدعى (ديكنة)، ويعد من عناصر خلية إرهابية قديمة، كانت موالية لتنظيم القاعدة، في الإسكندرية".

ووصلت المجموعة الثانية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وتمكنت من الوصول إلى القاهرة، بعد أن عبرت الحدود البرية بين ليبيا ومصر، بينما تمكنت المجموعة الثالثة من الدخول إلى منطقة الدلتا، خلال شهر مارس (آذار) الماضي، ومطلع شهر أبريل (نيسان) الحالي. وأضافت المصادر أن المجموعة الأخيرة يشرف عليها، من داخل ليبيا، متطرف يدعى «الدكام» كان يقوم بتدريب المتشددين المصريين الفارين من بلادهم، في مدينة درنة في الشرق الليبي.



وتقوم السلطات المصرية والجهات الليبية المعنية، بتتبع تحركات مجموعة «ديكنة» منذ خروجها من مقر يعود لإحدى الجماعات المتطرفة في مدينة مصراتة الليبية، وحتى دخولها إلى مدينة الإسكندرية يوم 12 أكتوبر الماضي. وقالت المصادر إنه كانت هناك عملية متابعة لهذه التحركات، إلا أنه كان من الصعب تحديد الأماكن التي استقرت فيها المجموعة داخل الإسكندرية.. «لقد انقطع خط التواصل بين مجموعة الإسكندرية ومقر المتابعة المشار إليه في مصراتة».


ووفقا للمصادر الأمنية، يُعتقد أن مجموعة «ديكنة» كانت لها علاقة بتفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في 11 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. 
وتسللت المجموعة الثانية من الحدود البرية مع مصر. وقالت المصادر إن هذه المجموعة كانت تتكون من نحو 13 شخصا من أعضاء تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذين فروا من سيناء إلى ليبيا في بداية العام الماضي، ودخلوا إلى مصر بواسطة مهربين على الحدود الليبية، بمقابل مادي. وتعتقد السلطات أن هذه العناصر انتقلت بعد ذلك من الحدود، إلى باقي المدن المصرية عن طريق ركوب سيارات الأجرة بواقع شخص واحد في كل سيارة حتى يصعب اكتشافهم من قبل البوابات الأمنية المنتشرة على الطرق الغربية بمصر.
وقالت المصادر إن التحقيقات كشفت أيضا عن أن المجموعة الثالثة التي تسللت إلى داخل البلاد، كانت في أواخر مارس ومطلع أبريل الحالي، وهي المجموعة التي تطلق عليها المصادر الأمنية نفسها «مجموعة الدكام»، نسبة لمتطرف كان يعمل مع مجموعات مصرية من تنظيم «أنصار بيت المقدس» في مدينة درنة، وهي أول مدينة ليبية يعلن فيها تنظيم «أنصار الشريعة» المصنف لدى الأمم المتحدة تنظيما إرهابيا، موالاته لتنظيم داعش.
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.79
USD
4.06
EUR
4.74
GBP
242664.38
BTC
0.52
CNY