العائلة:

المرحوم اجتهد في عمل الخير والمساعدة والتطوع لخدمة المجتمع، وقد التزم بأداء الصلاة وحفظ القرآن الكريم، ودائما كان ينصح الآخرين بكل ما خير

بأجواء حزينة شاركت جماهير غفيرة من سكان اللد وضواحيها في جنازة الطالب الجامعي محمد جبريل (23 عامًا) الذي لفي مصرعه في حادث طرق في رومانيا قبل يومين.
هذا وانطلقت الجنازة من بيت العائلة حتى المسجد الكبير، ومن ثم الى مثواه الأخير في المقبرة، وهناك قدمت مواعظ دينية وكلمات أثنت على مسيرة المرحوم الأخلاقية والتعليمية والدينية.

هذا وصرحت العائلة: "المرحوم اجتهد في عمل الخير والمساعدة والتطوع لخدمة المجتمع، وقد التزم بأداء الصلاة وحفظ القرآن الكريم، ودائما كان ينصح الآخرين بكل ما خير".

وأشاروا ايضا: "لم نتوقع في يوم من الأيام بأن نفقد انسانا غاليا على قلوبنا، فالمرحوم له معزة خاصة في القلوب وترك خلفه بصمات يحتذى بها، لكن هذا قضاء الله وقدره".

ثم قالوا: "الأجواء لا زالت حزينة وزادت حزنا عندما وصلت جثة المرحوم وخلال الوداع الاخير. صحيح أن الضحية سيترك الاهل والأصدقاء، لكن ذكراه ستبقى خالدة في قلوبنا".
في نهاية حديث العائلة ناشدت الجميع توخي الحذر في الطرقات والقيادة بصورة آمنة حتى يعود الجميع لأهله سالمين ومعافين.

خلال تشييع جثمان المرحوم

المرحوم محمد جبريل