الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 06:02

برئيل: لن يستفيد أي طرف من حرب الصيف المتوقعة حتى اسرائيل وحكومتها

كل العرب
نُشر: 23/03/17 14:39,  حُتلن: 22:32

ليس هنالك رغبة لأي احد في الحرب، فحماس لن تستفيد من استئناف اطلاق النار على اسرائيل

حزب الله ضعيف ويرغب بتحسين اوضاعه السياسية في لبنان 

إيران، التي تقترب أيضا من الانتخابات في أيار ليس، لها سبب عقلاني لتحريك حزب الله أمام إسرائيل

نشرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم تحليلًا للكاتب الصحفي فيها تسفي برئيل تحت عنوان "يلا حرب" حول التساؤل "لماذا تسعى اسرائيل لحرب جديدة في الصيف؟". حيث يتطرق الكاتب الى احتمالات نشوب حرب في صيف 2017 ومدى استفادة حكومة اسرائيل من ذلك.

يقول تسفي برئيل في تحليله:"في الامس احتفلت ايران برأس السنة الإيرانية، الذي يأتي في اليوم الذي يتساوى فيه الليل مع النهار في كل عامٍ، وهذا اليوم يبشرنا ببدء الربيع، والربيع هو الفصل الذي يأتي قبل الصيف، وعندما يأتي الصيف، عادةً ما تأتي معه الحروب، وكل حرب ممكنة إن كانت أمام حماس، حزب الله أو سوريا (مع إحتمالية التورط مع روسيا) فإنها ستكون مناسبة لإسرائيل، فلا يوجد مثل الحرب من اجل الوحدة الوطنية والقومية، وعبور الانتخابات بسلام وبقاء رئيس الحكومة في منصبه. وعليه فإن التحذيرات الموسمية بدأت تخرج من ادراج المكاتب، فقد فتح رئيس الشاباك رزنامة الأعياد ولاحظ أنه قد كتب فيها بأن حماس سينفذ عمليات قبل عيد الفصح (للشعب اليهودي)، أما في القيادة الشمالية فقد أعدّوا خطة عملٍ ممكنة أمام حزب الله، والى جانب كل ذلك فإن التأكيد مازال قائمًا بأن "لا احد من الأطراف يريد البدء في الحرب".

ومضى الكتاب برئيل في تحليله:"بطبيعة الحال، فإنه ليس هنالك رغبة لأي احد في الحرب، فحماس لن تستفيد من استئناف اطلاق النار على اسرائيل، ليس في عيد الفصح ولا حتى في نزول التورآة، فنتائج العملية العسكرية الأخيرة (الجرف الصامد) بينت لها ان الحرب مع اسرائيل لن تضمن النجاحات، خاصةً وانها هي السيّد اليوم بنظر اسرائيل ومسؤولة عن اي عملية اطلاق نار، وبالتالي فسيطرتها على غزة مطلقة ولا تيارات سلفية ولا غيرها من شأنها ان تهددها فعليًا".

إضافة إلى ذلك، بفضل إعتراف إسرائيل بسيادتها، نجحت حماس في خلق توازن ردع، ووضع جدار قوي أمام طموح إسرائيل في القضاء على قيادتها. وعلى الصعيد السياسي نجحت حماس في وضع محمود عباس في زاوية الرافض الفلسطيني الذي يضع علاقة السلطة الفلسطينية مع الولايات المتحدة ومع مصر في موضع الخطر بسبب تصميمه على عدم المصالحة مع حماس. لذا فإن استئناف صراعٍ مسلح مع اسرائيل ليس انه لن يعطي لحماس افضلية استراتيجية فقط كذلك فإنه من شأنه ان يحطم الوضع القائم.

أما بالنسبة لحزب الله، فإنه يتصرف ايضًا بناءً على ميزان الردع، وذلك يسمح له بتحسين أموره السياسية في لبنان، وتدخله في الحرب السورية لم يمنعه من فرض تعيين الرئيس اللبناني، ميشيل عون، في تشرين الأول الماضي، وهو يقود الصراع نحو قانون الانتخابات الجديد من أجل الانتخابات التي ستجرى أو تؤجل للمرة الثالثة، في أيار القريب، وهو ليس بحاجة إلى جبهة عسكرية أخرى مع “إسرائيل” التي من شأنها أن تعزز خصومه.

إيران، التي تقترب أيضا من الانتخابات في أيار ليس، لها سبب عقلاني لتحريك حزب الله أمام إسرائيل، الآن، حيث إنها تخوض صراع سيطرة في سورية أمام روسيا التي سمحت لإسرائيل حتى الآن بالعمل بشكل حر ضد قوافل السلاح من سورية إلى لبنان.

وليس واضحا إذا كانت سياسة روسيا ستتغير بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة، لكن هذه المفارقة ليست فقط لإسرائيل، بل أيضا لإيران وحزب الله، حيث إن المبادرة إلى مواجهة مع اسرائيل من شأنها ترجيح كفة روسيا لصالح اسرائيل. حسب حزب الله أو حماس أو إيران أو روسيا فان إسرائيل”فقط لديها الآن إعتبار عقلاني للخروج إلى الحرب في الصيف القادم، لا سيما على خلفية لعبة الانتخابات.

هذه بالضبط هي اللحظة التي مطلوب فيها من الجهات العقلانية، مثل الجيش الإسرائيلي والشاباك والأجهزة الأمنية الأخرى، الكشف عن وكبح كل خطأ سياسي لجر إسرائيل إلى حرب أخرى.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.02
EUR
4.68
GBP
251103.41
BTC
0.52
CNY