لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة:

تم اعتقال المشتبه وتحويله للتحقيقات الجارية في وحدة التحقيقات القطرية لاهڤ 433 مع العزم على طلب تمديد فترة اعتقاله لاحقا في محكمة الصلح في ريشون لتسيون على ذمة التحقيقات الجارية

أفادت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة أنه "للتو سمح بالنشر على أنه من بعد تحقيقات حثيثة متشعبة وسرية أجرتها الشرطة الاسرائيلية على مدار عدة اشهر ماضية وذلك من خلال وحدة التحقيقات القطرية لاهف 433 قسم مكافحة جرائم الانترنت "السايبر" وبالتعاون مع جهات أمنية مختلفة في العالم، تم صباح اليوم الخميس اعتقال مشتبه (19 عاما) من الوسط اليهودي سكان الجنوب الذي تنسب له شبهات بث الذعر والهلع في انحاء دول شتى في العالم مبتزا تحت التهديد ومروجا ناشرا انباء كاذبة محورها وضع عبوات ناسفة في اماكن عامة وشركات مدنية مختلفة، أنباء هزت وطالت أنحاء دول شتى في العالم وأدت فيما أدت الى تعطيل اعمال واشغال جهات شتى واضرار مادية بالغة وتداعيات سلبية في سياق النظام العام وبما شمل اخلاء مواطنين من عدة مواقع ومؤسسات عامة في العالم وحتى توقف حركة شركات طيران ونقل جوية وهبوط طائرات طارىء"، وفقا للبيان.
 

وأضافت السمري: "هذا ووسط تعاون الشرطة مع ممثلي مكتب التحقيق الفدرالي ( اف بي اي ) الا وهو الهيئة الحكومية التابعة لوزارة العدل الامريكية وكذلك جهات أمنية شرطية من دول اخرى عديدة في العالم مستخدمين وسائل تكنولوجية متطورة ذات الصلة متوصلين الى هوية المشتبه رغم قيامه في محاولات تغطية وتمويه متطورة حديثة ضد دول اخرى شملت استراليا ونيوزيلاندا وأمريكا وحتى داخل اسرائيل وذلك من خلال مكالمات اخطاراته حول التهديدات التي زعمها كذبا وتلفيقا، هذا ومع اعتقال المشتبه وضبط مواد ومعدات وأدوات تكنولوجية مختلفة استخدمها خلال تنفيذه ما نسب اليه من شبهات بحوزته تم اعتقاله وتحويله للتحقيقات الجارية في وحدة التحقيقات القطرية لاهڤ 433 مع العزم على طلب تمديد فترة اعتقاله لاحقا في محكمة الصلح في ريشون لتسيون على ذمة التحقيقات الجارية"، وفقا للبيان.

لاحقًا، جاء من من لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة أنّه:"تمّ في محكمة الصلح في ريشون لتسيون تمديد فترة اعتقال المشتبه حتى يوم 30.03 الجاري على ذمة التحقيقات، إلى جانب اصدار قرار يقضي بحظر نشر اسمه، صحيح لهذه المرحلة، حتى جلسة التداول المقبلة بخصوصه. يشار أخيرًا إلى أنّ المشتبه يحوز على مواطنة مزدوجة، اسرائيلية - امريكية"، إلى هنا البيان.