الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 05:02

أمي/ بقلم: مراد حسن

كل العرب
نُشر: 22/03/17 15:23,  حُتلن: 14:28

سَيّدَتي مِنْكِ النُورُ وَ الجَمالُ 
وَلَكِ صَلَواتي سُجُودي وَ السُؤَالُ
كَيفَ الهُدى وَ القُرْآنُ عَيناكِ
 كَيفَ الثَوابُ وَ وُصْلُكِ مُحَالُ
قَاسَيتُ هُمُومَ الزَمانِ حَتَّى
ضَاقَ عَني جِلْدي وَ أعْياني الهُزَالُ
قَليلُ النَومِ كَئيبٌ حَزينٌ
يَهْتَدي بِطَيفِكِ لَكنْ لا يَطَالُ
سَرْمَديةُ قُبْلَةُ يَدِكِ يا بْنَتَ الخُلُودِ
وَ العُمْرُ قَصيرٌ وَ الحُبُّ لا يُقالُ
وَ الصمْتُ مُبْك كَثيابِ فَقِيرٍ
وَ القُبْلَةُ مُسْتَحيلَةٌ فأينَ الوِصالُ
كَوَرْدَةٍ كُورْدِيَّةٍ تَأَخَّرَ عليها
الرَبيعُ فانْثَنَتْ رُوحي وَ عَانَقَني الزَوَالُ
كَثَغْرٍ مُلْتَوى تَكَوَّرَتْ كَلِماتي
زَخْرَفَتْ حُزْني فَغازَلَكِ الجَمَالُ
قَالَ أميرَةُ الَحقِّ بِالحَقِّ تَعْشَقَكَ
وَ الصَوت مِنْها بارِئُك وَ الكَمالُ
بَارَكَتْ حُبّي وَ عَانَقَتْ حَبييتي
و انشدت بُنَيَّ قَدْ طَابَ لَكَ الدلال

* كتبت بتاريخ 21.03.2017
* الكاتب سوري من حلب

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة