الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 16:02

لقاء تشاوري في بلدية أم الفحم لبحث إقامة إتحاد مدن لتشيكل رافعة إقتصاديّة للمدينة

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 22/03/17 10:32,  حُتلن: 14:20

 إبراهيم زعبي مركّز مشاريع البيئة:

وزارة الداخلية لديها تصور جديد اليوم وتفكر باستراتيجيات عمل جديدة للخروج من الأزمة المالية التي تعاني منها السلطات المحلية 

بمجرد إقامة اتحاد المدن هذا تستطيع السلطات المحلية ممثلة بمجلس الأعضاء داخل الاتحاد إقرار الصلاحيات والإجراءات المعمول بها يستطيع هذا الاتحاد أن يعالج كل موضوع النفايات في المنطقة 

ناهد محاجنة سيف مديرة وحدة البيئة:

الجلسة كانت ايجابية ووديّة سادها التفاؤل والاهتمام من قبل الجميع بهذا المشروع وتمّ الاتفاق على فحص امكانية التقدم بطلب جماعي للوزارة بهدف الموافقة على إقامة هذا العنقود

إستضافت بلدية أم الفحم مؤخرًا طاولة مستديرة ولقاءً تشاوريًا لعدد من رؤساء ومندوبين ومسؤولين في السلطات المحلية العربية في المنطقة، هدف لبحث إقامة اتحاد مدن (عنقود - شكول)، يشكل رافعة اقتصادية للمنطقة ويتم من خلاله معالجة الكثير من المواضيع البيئية والتربوية والسياحية والرياضية والتعليمية سويًا وبالشراكة، حيث كان في إستقبالهم رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان الذي رحّب بالضيوف الحضور.


صور خلال الجلسة

وفي حديث مع إبراهيم زعبي – مركّز مشاريع البيئة في وحدة البيئة للمثلث الشمالي، والذي قدّم مداخلة امام الحضور حول الرؤيا لهذا المشروع، قال: "إن وزارة الداخلية لديها تصور جديد اليوم وتفكر باستراتيجيات عمل جديدة للخروج من الأزمة المالية التي تعاني منها السلطات المحلية، خاصة إذا علمنا أن أكثر من 40% من السلطات المحلية التي يتم حلها وتعيين لجان فيها هي سلطات محلية عربية. ومن هذا المنطلق تتبنى الوزارة نهج شراكات عمل بين عدة سلطات محلية تهدف للتطوير الاقتصادي والبيئي والتربوي والسياحي وغيرها من المجالات. وهذا التصور مبني على قاعدة أن هدف تطوير الخدمات الممنوحة للمواطنين يكون عبر تقديم خدمات بصورة شراكات على أساس مناطقي، وهذا بدوره يؤدي إلى تقديم خدمات جماعية لعدد كبير من المواطنين بدل تقديمها لبلد واحد، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تلقي عروض أدنى من حيث الأسعار والتكاليف، وخدمات أفضل، وهذه الفرصة تمنح السلطات المحلية التفرغ أكثر للتفكير والتخطيط لمشاريع استراتيجية وخدماتية وتطويرية أكثر للمواطنين إلى جانب الانشغال بالخدمات الأساسية المقدمة للمواطن وليس فقط".

وأَضاف ابراهيم زعبي: "بموجب هذا القانون المعمول به لدى الوزارة يتوجب علينا العمل كمجموعة واحدة وأن نؤكد أولاً وأخراً رغبتنا في العمل ووضع أهداف واستراتيجيات العمل بما يتناسب مع الفرص والموارد الموجودة، وتحديد الفعاليات والنشاطات والمشاريع ومجالات العمل المشتركة والجماعية، هل نريد تطوير السياحة، الزراعة، البيئة، الرفاهية، التعليم اللامنهجي، التطوير الاقتصادي وغيرها؟". مضيفا: "ًبمجرد إقامة اتحاد المدن هذا تستطيع السلطات المحلية ممثلة بمجلس الأعضاء داخل الاتحاد إقرار الصلاحيات والإجراءات المعمول بها داخل هذا الاتحاد، وتفويضها للبلدان المشاركة في العنقود، ومثال على ذلك يستطيع هذا الاتحاد أن يعالج كل موضوع النفايات في المنطقة عن طريق هذا العنقود بمناقصة واحدة".

وفي حديث مع ناهد محاجنة سيف مديرة وحدة البيئة في المثلث الشمالي، حول اللقاء قالت: "إن الجلسة كانت ايجابية ووديّة سادها التفاؤل والاهتمام من قبل الجميع بهذا المشروع، وتمّ الاتفاق على فحص امكانية التقدم بطلب جماعي للوزارة بهدف الموافقة على إقامة هذا العنقود. أما السلطات المحلية والمندوبون الذين شاركوا فكانوا: الشيخ خالد حمدان – رئيس بلدية أم الفحم والقائم بأعماله الاستاذ بلال ظاهر ومهندس البلدية سليمان محاميد، ومحمود تيسير - مدير الشركه الاقتصادية - ورئيس مجلس جت المحلي المحامي محمد وتد، ورئيس مجلس طلعة عارة مصطفى اغبارية وماهر اغبارية، ورئيس مجلس عسفيا المحلي وجيه كيوف، ومجلس عرعرة - عارة المحلي ممثلاً بالمديرة العامة للمجلس رويدة يونس ومحاسب المجلس نور جزماوي، ومجلس بسمة المحلي ممثلاً بنائب الرئيس المحامي سرور محاميد، ومجلس كفرقرع المحلي ممثلا بنضال مصالحة محاسب المجلس – ومحمد كناعنة سكرتير المجلس - ونائب المدير العام للشرطة الخضراء عبد محاميد، ومديرة وحدة البيئة ناهد محاجنة سيف، ومركز المشاريع البيئية في وحدة البيئة ابراهيم زعبي".

مقالات متعلقة