المنزل الذي تم هدمه تابع لمواطن من الضفة متزوج لسيدة من كفرقاسم من عائلة عيسى، كما وتم هدم 3 اساسات بناء لعائلة النصاصرة

هنالك حالة غضب في كفرقاسم والمنطقة حيث طالب المواطنون كل الجهات المسؤولة من لجنة المتابعة واعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية الوقوف الى جانب قضية سياسة هدم البيوت

المحامي عادل بدير (ابو الرازي):

غياب لجنة المتابعة والمشتركة عن كفرقاسم البلد الجريح هو أمر لا يمكن السكوت عنه وبالذات أن الحبل على الجرار

أفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أن قوات كبيرة من الشرطة حاصرت مدينة كفرقاسم وهدمت منزلا قيد الانشاء واساسات بناء بحجة البناء غير المرخص. هذا ويتواجد في المنطقة عشرات السكان الذين اعربوا عن تذمرهم واستنكارهم الشديدين جراء سياسة الهدم. جدير بالذكر أن الشرطة طوقت المنطقة قبل عدة ايام وأشرفت على هدم منزل غازي عيسى.

هذا ويشار الى المنزل الذي تم هدمه تابع لمواطن من الضفة متزوج لسيدة من كفرقاسم من عائلة عيسى، كما وتم هدم 3 اساسات بناء لعائلة النصاصرة.
وبحسب ما ذكر موكلو دائرة التنظيم والبناء أن "الهدم هو بسبب بناء غير مرخص حيث تم هنالك بناء بيت واساسات في ارض تابعة للمنهال دائرة اراضي اسرائيل".
هذا هنالك حالة غضب في كفرقاسم والمنطقة حيث طالب المواطنون كل الجهات المسؤولة من لجنة المتابعة واعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية الوقوف الى جانب قضية سياسة هدم البيوت ومواصلة النضال الحقيقي كي يتم التصدي لهذا المسلسل الذي يتكرر بشكل يومي وهنالك حاجة ماسة بأن تنظم مظاهرات كبيرة أمام المؤسسات الحكومية حتى تصل رسالتنا لكل المسؤولين، وكما يبدو فإن مدينة كفرقاسم أصبحت من بين البلدات العربية المستهدفة الى جانب قلنسوة وهذا أمر خطير جدا ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الايدي والهدم يسرح ويمرح دون أي صرخة من قبل الجماهير العربية".

يشار إلى أنّ سلطة أراضي إسرائيل كانت قد أعلنت في بيان رسمي لها، اليوم الخميس، أنّه "تمّ هدم منزل واساسات منزل آخر في كفرقاسم واللذين أقيما على أراضي الدولة بشكل غير قانوني"، بحسب البيان. وأكّد البيان أنّه "تمّ هدم المنزل والأساسات من قبل مفتشي السلطة بمرافقة شرطة إسرائيل"، بحسب بيان سلطة أراضي إسرائيل.

خلال عملية الهدم

عادل بدير:إننا ندخل في نفق مظلم وظالم 
وعقب المحامي عادل بدير (ابو الرازي) وهو ناشط اجتماعي على الهدم قائلا: "يبدو أن الحكومة الحاليّه تتلذذ في هدم البيوت والمساكن العربية،  فعلى كل منزل يهدم في المستوطنات ندفع ثمنا غاليا هنا في الداخل.  كل الوعود والكلام عن تجميد أوامر الهدم ما هي الا وعود كاذبة هدفها تخدير العمل الجماهيري، كما وأن غياب لجنة المتابعة والمشتركة عن كفرقاسم البلد الجريح هو أمر لا يمكن السكوت عنه وبالذات أن الحبل على الجرار".

واضاف: "إننا ندخل في نفق مظلم وظالم ، ولا بد من تحرك وحراك جماهيري وسياسي لوقف هذا المسلسل الفاشي كما وأن روساء السلطات المحلية مطالبين كمسؤولين مباشرين أن يعملوا في هذا المجال قبل فوات الأوان".