الحراك الشبابي في قلنسوة:

انتهى الاجتماع بتهجم عضو الحركة الاسلامية على الاخ قصي أبو راس أحد ناشطي الحراك الشعبي لمجرد أنه عبّر عن رأيه بما يحصل، وهذا الامر خطير وغير مقبول

الشيخ مؤيد العقبي من الحركة الاسلامية:

نحن اعضاء في اللجنة الشعبية الحالية، ولا نقبل اسلوب البعض بتوجيه تهم باطلة بحق الآخرين ممن ثابروا واجتهدوا، وكفى لدق الأسافين لان هذه الاساليب لا توحد الصف بل تفرقه

أصدر الحراك الشبابي في قلنسوة بيانا استنكر فيه ما حصل بالأمس في الاجتماع الذي عقد في المركز الجماهيري، وجاء في البيان: "في اجتماع الامس لاختيار اللجنة الشعبية في قلنسوة اهتم افراد الحركه الاسلامية بكيل الاتهامات للحراك الشعبي ولم يتكلموا الا عن الفتنة وخلقوا جوا مشحونا وادعو الفتنة دون أن تكون، ولم يأتِ أحد منهم بآراء جديدة لتطوير النضال، وانتهى الاجتماع بتهجم عضو الحركة الاسلامية على الاخ قصي أبو راس أحد ناشطي الحراك الشعبي لمجرد أنه عبّر عن رأيه بما يحصل، وهذا الامر خطير وغير مقبول. نحن بالحراك الشعبي نستنكر هذا التهجم الرجعي غير اللائق بشخصية بمركزه ونقول اننا لم ولن نسمح بهذا التهجم وأن الاخ قصي واحد منا وليس لوحده، فالتهجم عليه هو تهجم علينا وعلى حرية الرأي. لسنا ضد الوحدة ابدا وعملنا وما زلنا نعمل على وحدة الصف ولا نسمح لاحد بتفرقتنا".

الحراك الشعبي في قلنسوة

من جانبه قال الشيخ مؤيد العقبي من الحركة الأسلامية: "نحن اعضاء في اللجنة الشعبية الحالية، ولا نقبل اسلوب البعض بتوجيه تهم باطلة بحق الآخرين ممن ثابروا واجتهدوا، وكفى لدق الأسافين لان هذه الاساليب لا توحد الصف بل تفرقه، ونحن لا نريد أن تكون هنالك أي شكوك في المساعي الحثيثة التي قام بها نشطاء ممن ثابروا في خدمة المصلحة العامة".