العائلة كانت في امسية استجمامية في حيفا، وخلال عودتهم تعرضوا لحادث الطرق المفجع

عرفات عماش ابن عم المرحوم:

لمرحومان انجبا طفلا قبل شهرين، وكانت سعادتهم لا توصف بالكلمات، كما انهما كانا يستعدان بعد ايام للسكن في بيتهما الجديد

تسود بلدة جسر الزرقاء حالة من الحزن والألم بعد وفاة رمضان عماش (35 عامًا) وزوجته افيتال (25 عامًا)، واللذين لقيا مصرعهما في حادث طرق مؤلم، وقع امس السبت في ساعات المساء على شارع الشاطئ. هذا، وقد أسفر الحادث ايضا عن اصابة ثلاثة أطفال بجراح متفاوتة بين طفيفة ومتوسطة.

هذا ويشار إلى أنّ العائلة كانت في امسية استجمامية في حيفا، وخلال عودتهم تعرضوا لحادث الطرق المفجع. وفي حديث مع عرفات عماش ابن عم المرحوم قال:"المرحوم وزوجته وطفلتهما وابناء شقيقه وشقيقته، كانوا بالأمس في رحلة استجمامية في حيفا، وهناك تناولوا وجبة عشاء، وفي طريق عودتهم تعرضوا لحادث الطرق وحصل ما حصل".

عرفات عمّاش ابن عم المرحوم

ثم قال: "منذ أن علمنا بخبر الوفاة ونحن نتألم، ونكاد لا نستوعب فقدانهما". وتابع:"المرحومان انجبا طفلا قبل شهرين، وكانت سعادتهما لا توصف، كما أنهما كانا يستعدان بعد ايام للسكن في بيتهما الجديد، وهم يحضران لإقامة حفل مصغر للعائلة، لكن بكل اسف بدلا من أن نجتمع في حفل مفرح ويثلج الصدر، نجتمع اليوم في بيت عزاء".

وأضاف قائلا: "حتى الان المصابين في الحادث لا علم لهم بمصير الزوحين، فقد سألوا عن صحتهما، لكن لم نخبرهم بما حصل. الوضع لدينا مؤلم جدا، ولن يكون من السهل مواجهة مثل هذه الكارثة التي لم نتوقعها، لقد فقدنا زوجين غاليين على قلوبنا، ولهم معزة خاصة في قلوب الجميع". في نهاية حديثه قال: "نسأل الله أن تكون هذه خاتمة الاحزان، والّا تصاب اي عائلة بما اصبنا به. صحيح أنّ ما جرى مؤلم للغاية لكن هذا قضاء الله وقدره، ونحن نرضى بما كتبه الله". 

المرحومة أفيتال عمّاش

المرحوم رمضان عمّاش

منزل المرحومين