الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 05:02

عدد الأكاديميين الفحماويين يصل الى 2280 طالبًا ونصفهم يدرسون في خارج

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 12/02/17 12:35,  حُتلن: 17:06

توزيع الطلاب من أم الفحم على الجامعات والكليات:

17% منهم يتعلمون في كليات تأهيل معلمين. 28% يتعلمون في جامعات اسرائيلية. 8% يتعلمون في كليات أكاديمية في البلاد. 47% يتعلمون في جامعات الضفة والاردن والخارج

في احصائية جديدة أعدّها مركز الارشاد والتوجيه للتعليم الاكاديمي في أم الفحم بالتعاون مع مركز روّاد التابع لمجلس التعليم العالي الاسرائيلي وصل عدد الطلاب الاكاديميين في مدينة أم الفحم الى 2280 طالبا جامعيا. وجاء توزيع الطلاب من أم الفحم على الجامعات والكليات كما يلي: 17% منهم يتعلمون في كليات تأهيل معلمين. 28% يتعلمون في جامعات اسرائيلية. 8% يتعلمون في كليات أكاديمية في البلاد. 47% يتعلمون في جامعات الضفة والاردن والخارج (1700 طالب).

أمّا بالنسبة للمواضيع التي يتعلمها طلاب أم الفحم، فأوضحت الإحصائية أنّ التوزيع كالتالي: 17% منهم يتعلمون علوما أدبية واجتماعية. 24% منهم يتعلمون تربية وتأهيل للتدريس. 11% منهم يتعلمون ادارة أعمال وحقوق. 18% منهم يتعلمون الطب والطب المساعد. 12% منهم يتعلمون التمريض. 5% منهم يتعلمون مواضيع علمية. 13% منهم يتعلمون الهندسة.

أما الطلاب الذين يدرسون في جامعات اجنبية خارج البلاد فتقسيمهم كالتالي: 80% منهم يتعلمون الطب والتمريض والمواضيع الطبية المساعدة. 11% منهم يتعلمون علم النفس والعمل الاجتماعي والعلوم الاجتماعية. 4% منهم يتعلمون هندسة مدنية وعلم الحاسوب. 5% منهم يتعلمون لغات وتاريخ.

وعقّب الاستاذ سليمان كساب – مدير مركز الارشاد والتوجيه للتعليم الاكاديمي التابع لبلدية ام الفحم، قائلًا إنّ:"المركز ينظم دورات بسيخومتري والتحضير لامتحان ياعيل للغة العبرية في جميع المدارس الثانوية في المدينة بتكاليف مخفضّة ومموّلة. كما ينظم المركز جولات ميدانية الى الجامعات والكليات الاسرائيلية، ومحاضرات في التنمية البشرية لتحفيز دافعية الطلاب للدراسة في الجامعات المختلفة. بالإضافة لاستضافة ورشات عمل من قبل مختصين وخبراء في مجال اتخاذ القرار واختيار مهنة المستقبل". وأضاف:"مركز الارشاد يقدم أيضا توجيهات وإرشادات فردية لطلاب المرحلة الثانوية والخريجين. هذه الارشادات تساعد الطلاب في التعرف على ميولهم وقدراتهم ومهاراتهم المتعلقة باختيار التخصص الجامعي ومهنة المستقبل، وذلك عبر برنامج محوسب متطور".

هذا وعقب الشيخ خالد حمدان – رئيس بلدية ام الفحم - على هذه المعطيات بالقول:"هذه ارقام تثلج الصدر وتفرحنا، خاصة ما نشر مؤخرا أيضا من معطيات حول كون مدينة ام الفحم في المرتبة الثانية بعد الناصرة بعدد الاكاديميين. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على العمل الكبير والجهد المثمر الذي نقوم به كبلدية وكل المؤسسات الاخرى العاملة في هذا المجال، مع أملنا بأن نتقدم أكثر وأكثر بعدد الطلاب الجامعيين والاكاديميين في ام الفحم".

مقالات متعلقة