شريك الحياة سيؤثر على مزاجكم ونفسيتكم وبالتالي على طريقة تقدمكم الى الامام في الحياة

 
هل علاقتكما جيدة نسبيا ولكن المشاكل تسيطر على الحيز الكبير في حياتكما قبل الإقبال على الزواج؟ قف أيها الفتى للحظة، وقفي انت كذلك أيتها الشابة، ووجها هذا السؤال لأنفسكما قبل الارتباط الجدّي ودخول عش الزوجية: "هل هذا هو شكل الحياة الذي أريد؟". إذا كنتما لا تزالين في البداية فقط، وتعانيان من كل هذا الكم الكبير من المشاكل، ماذا سيحصل مستقبلا؟ هل تريدان حياة زوجية سعيدة في شهر العسل فقط، لتبدأ بعد ذلك المشاكل بالسيطرة على الوضع؟

ينصحكم الخبراء بالبحث عن علاقة تجعلكم أشخاصا سعداء، قادرون على تحقيق ذواتكم، لا علاقة فيها الكثير من اليأس والاحباط، وذلك لأن شريك الحياة سيؤثر على مزاجكم ونفسيتكم وبالتالي على طريقة تقدمكم الى الامام في الحياة، او الرجوع لخطوات الى الوراء.

بكلمات أخرى، إذا كانت حياتكم الآن، مبنية على النكد والعبوس بعيدا عن الأفراح والرواق في التعامل، فاعلما أنكما في الطريق الخطأ، وأن الأمور لن تتغير بعد الزواج، إذا لم تقتلعا المشكلة من جذورها وتتغيرا حالا وفورا.