النيابة العامة الإسرائيلية في بيانها:

شرطة إسرائيل ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان لا يعترضان على تحرير جثة أبو القيعان

بسبب حساسية الاوضاع الراهنة وبناءً على التطورات الأخيرة الميدانية، تمّ وضع الشروط اللازمة من اجل تحرير الجثمان والسماح للعائلة بتشييع الفقيد لمثواه الاخير

عمّمت النيابة العامة الإسرائيلية، ظهر اليوم الاثنين، بيانًا على وسائل الاعلام ردّت من خلاله على الالتماس الذي قدّمه مركز عدالة ومركز ميزان واتحاد المحامين العرب ، مطالبين من خلاله بتحرير جثمان الشهيد يعقوب أبو القيعان الذي قُتل في أحداث أم الحيران الاخيرة، والذي بحسب الرواية الاسرائيلية "نفّذ عملية دهس شرطي أدت الى مقتله"، بحسب الادعاء.

 الشهيد يعقوب أبو القيعان

وجاء في بيان النيابة العامة:"ردًا على التماس المُقدّم فإنّ الدولة تعتقد أن مصير هذا الالتماس الرفض في المحكمة العليا لأسباب عديدة"، وتابع البيان:"إنّ شرطة إسرائيل ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان لا يعترضان على تحرير جثة أبو القيعان، لكن وبسبب حساسية الاوضاع الراهنة وبناءً على التطورات الأخيرة الميدانية، تمّ وضع الشروط اللازمة من اجل تحرير الجثمان والسماح للعائلة بتشييع الفقيد لمثواه الاخير، وبالتالي فإنّ تنفيذ الشرط الذي سبق وأن أعلنت عنه الجهات الامنية كفيل بتحرير جثمان أبو القيعان، وذلك يكون وفق القانون"، كما ورد في بيان النيابة العامة.

يشار إلى أنّ شروط الشرطة واردان من اجل تسليم جثة الشهيد تتضمن مشاركة عدد قليل من افراد العائلة في مراسيم الجنازة وأن تكون فقط في ساعات الليل. من جانبها، ترفض عائلة الفقيد هذه الشروط رفضًا قاطعًا وتصر على أن تكون الجنازة عادية وبمشاركة جماهير كبيرة.