الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 02:01

قصتنا اليوم للحلوين: زيد والسلحفاة

كل العرب
نُشر: 21/01/17 11:32,  حُتلن: 07:42

زيد ولد ذكي جداً يحب الحيوانات ويعتني بها، كان لديه سلحفاة صغيرة يحبها كثيراً ويطعمها

ويلعب معها في حديقة منزله، وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة، أراد زيد أن يلعب بسلحفاته

الصغيرة، فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلباً للدفء .


صورة توضيحيّة

حاول زيد أن يخرج السلحفاة من قوقعتها فأبت.. ضربها بالعصا فلم تأبه به، صرخ فيها وأخذ

يهزها فزادت تمنعاً، فأخذ يصرخ ويبكي، فدخل عليه أبوه قائلاً بغضب:

- ما بك يا بني لماذا هذا الصراخ والبكاء ؟

أسرع زيد إلى والده وأخذ يقص عليه مشكلته مع السلحفاة، فابتسم الأب وأخذ بيد زيد والسلحفاة

بيده إلى غرفة الجلوس الدافئة، وطلب من زيد أن يضع السلحفاة على الأرض، وبينما الأب

وزيد يتابعان برنامجاً في التلفاز وإذا بالسلحفاة تخرج من قوقعتها وتقترب من زيد ليلاعبها..

نظر الأب لولده زيد قائلاً بحب:

- أرأيت – يا صغيري- عندما أحست السلحفاة بالدفء والأمان خرجت من تلقاء نفسها!!

أسرع زيد إلى سلحفاته يلعب معها ويقلبها بين يديه والسلحفاة سعيدة به.. فاستدرك الأب قائلاً:

- الناس – يا زيد- كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك وتقديرك لهم، ولا

تكرههم على فعل ما تريد  

مقالات متعلقة