أردان يطالب بالتحقيق مع النواب زحالقة وعودة وزعبي بشبهة التحريض على العنف والقتل

النائب د. جمال زحالقة:

هذه شكوى كيدية وانتقامية، ونحن ندرس إمكانية تقديم شكوى ضد جلعاد اردان على تحريضه العنصري ايّام الحرائق الاخيرة قبل أسابيع

سندافع عن بيوتنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل، مهما كلّف الأمر وحتى لو سالت منا الدماء. وأنا طبعا لم أدعو للاعتداء على احد كما يحاول اردان أن يضلل

طالب وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، في رسالة رسمية وجهها للمستشار القضائي للحكومة افيحاي مندلبليت، بفتح ملف تحقيق ضد النواب العرب، أيمن عودة وجمال زحالقة وحنين زعبي، وذلك بشبهة التحريض على العنف والقتل، بحسب أردان.

النائب د. جمال زحالقة

واوضح أردان في رسالته للمستشار القضائي للحكومة أنّ:"خلال عمل الشرطة من اجل تنفيذ القانون مع جهات أخرى مختصة في أم الحيران - النقب، قُتل في عملية دهس شرطي اسرائيلي وهذا الأمر لم يأت من فراغ... فقد سبقه تحريض ممنهج ومستمر منذ فترة طويلة، وقد أخذ نواب كنيست عرب دورًا فيه، حتى أنهم لم يفوتوا فرصة للتحريض ولجعل موقف أهل بلدة أم الحيران أكثر تطرفًا، قبيل عمليات الهدم. كما وأنهم أطلقوا دعوات صريحة للعنف ضد قوات الشرطة التي كان من المتوقع وصولها إلى هناك"، على حدّ تعبير أردان. 

واكّد أردان أنّ "تفوّهات أعضاء الكنيست العرب وبينهم، عودة وزحالقة وزعبي، قبل وبعد الاحداث في أم الحيران تظهر بشكل واضح على نوايهم لتحريض اهالي المكان على العنف والقتل"، كما ادعى.

وعقّب النائب د. جمال زحالقة على الأمر، قائلًا إنّ:"هذه شكوى كيدية وانتقامية، ونحن ندرس إمكانية تقديم شكوى ضد جلعاد اردان على تحريضه العنصري ايّام الحرائق الاخيرة قبل أسابيع". وتابع زحالقة:"أعود وأكرر اننا سندافع عن بيوتنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل، مهما كلّف الأمر وحتى لو سالت منا الدماء. وأنا طبعا لم أدعو للاعتداء على احد كما يحاول اردان أن يضلل"، بحسب زحالقة. 

وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان