الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 06:02

الطيبي ينقل مشاكل الفلسطينيين بالداخل للمجتمع الدولي/ سمير سعدالدين - الكويت

كل العرب
نُشر: 15/01/17 12:33,  حُتلن: 13:55

 الطيبي بمناسبات متعددة سابقة كان قد عرض على مسؤولين أجانب و أعضاء البرلمان الأوربي قضايا الفلسطينيين بل كان اول من وصل للبيت الابيض من قيادات عرب الداخل لطرح قضايا شعبه وجمهوره 

نريد عملا واداءً مميزا غير تقليدي بعيد عن المألوف لرفع قضايا شعبنا بالداخل في كل المحافل الدولية السياسية والحقوقية والاكاديمية

يعتبر الدكتور أحمد الطيبي النائب العربي بالكنيست والقيادي البارز من الداخل من أوائل المطالبين بنقل قضايا العرب بالداخل للمجتمع الدولي وتحارب إسرائيل هذا التوجه بضراوة كون أنه يكشف سياستها العنصرية الخاصة التي تمارس أيضا ضد الفلسطينيين بالداخل إلى جانب ممارستها بأراضي الضفة الغربية و أهمها سياسة التميز بالتعليم والصحة والعمل والخرائط الهيكلية للبناء وغير ذلك.

وكان الدكتور الطيبي قد وضع هذا الاسبوع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط توباياس الوود بصورة واقع الحال لفلسطيني الداخل بلقاء بينهما في مقر وزارة الخارجية البريطانية عارضا الحالة الخاصة بهدم بيوت قلنسوه والقرى غير المعترف فيها بالنقب والفوارق والتمييز طبعا لمعطيات منظمة ال OECD كما دعا إلى أن يقوم موظفو السفارة البريطانية بتل ابيب بزيارة إطلاعية على واقع البلدات العربية وكان رد وزير الدولة أن موظفي السفارة قاموا بزيارات سابقة لهذه البلدات والنقب و سيقمون بزيارات أخرى بناء على طلب الدكتور الطيبي 


علما أن الطيبي بمناسبات متعددة سابقة كان قد عرض على مسؤولين أجانب و أعضاء البرلمان الأوربي بل كان اول من وصل للبيت الابيض من قيادات عرب الداخل لطرح قضايا شعبه وجمهوره بالاضافه لمبادرته لطرح هذه القضايا في الاتحاد الاوروبي والحامعات الاجنبية والامم المتحدة واذكر جيدا خطابه الرائع والمقنع بالامم المتحدة والذي تحدث فيه عن جريمة قتل الشهيد خير حمدان في بلدة كفر كنا الجليلية حيث تميز واجتهد في فضح سياسة التميز العنصري التي تمارسها السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين بالداخل وهذا مما جعله عرضة للعداء من قبل الأحزاب الدينية والقومية وغالبية الوزراء وأعضاء الكنيست وعلى الجميع حذو هذا الطريق الذي شقه الطيبي في اختراق المجتمع الدولي والعمل خارج الصندوق وبعيدًا عن الرتابة تماما كما فعل الطيبي في عرض قضية هدم بيوت قلنسوة في وزارة الخارجية البريطانية وقريبًا من الحدث نفسه..

يذكر هنا أن المحكمة المركزية في اسرائيل قد أرجأت هدم بيوت أخرى في إحدى البلدات غير قلنسوة حتى تنجز مسألة هيكلية البناء بها

ويفسر ذلك لإمتصاص غضبة الفلسطنيين بالداخل خاصة وأن خيمة الإعتصام بقلنسوه تشهد المزيد من زوارها من جميع البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل.

نعم نريد عملا واداءً مميزا غير تقليدي بعيد عن المألوف لرفع قضايا شعبنا بالداخل في كل المحافل الدولية السياسية والحقوقية والاكاديمية .

* الكاتب : سمير سعد الدين/ كاتب فلسطيني - الكويت

مقالات متعلقة