الدكتورة دافنا أنهت تعليمها الأكاديمي في جامعة تل أبيب وتخصصت في مجال التخدير في المركز الطبي هداسا في القدس واشتركت في دورة استكمال، لمدة سنتين في أمريكا بمجال جراحة المخ والأعصاب والتخدير

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه: "عيّنت الدكتورة دافنا فينلر كمديرة على قسم العمليات الجراحية والتخدير في المركز الطبي للجليل- نهاريا بعد أن كان بإدارة الدكتور شمعون عافري، ويضم القسم 12 غرفة عمليات في المركز الطبي للجليل. وترى الدكتورة فينلر بأن هناك أهمية كبيرة في تطوير طبي وأكاديمي لهذا القسم حيث أن الأمر ينعكس بانتقالها بعد سنوات عديدة من جوش عتسيون في الشمال للمركز الطبي هداسا في القدس". 

د. دافنا فينلر

وأضاف البيان: "يذكر أن الدكتورة دافنا أنهت تعليمها الأكاديمي في جامعة تل أبيب وتخصصت في مجال التخدير في المركز الطبي هداسا في القدس واشتركت في دورة استكمال، لمدة سنتين في أمريكا بمجال جراحة المخ والأعصاب والتخدير وأكملت طريقها المهني في المركز الطبي هداسا حيث كانت هناك مسؤولة عن 35 متخصصا في هذا المجال، ومن ثم انتقلت الى المركز الطبي للجليل بهدف ادارة قسم العمليات الجراحية والتخدير، وانتقلت فينلر بسكنها أيضا وتقول عن ذلك: "انه انتقال ليس بالأمر السهل لكنني جدا راضية عنه وأمتد طاقتي الكبيرة من المنطقة التي أعيش فيها، حيث أن مجالي يتطلب التطور والفن في تمريره، فقد بنيت منهاج المتخصصين في الموضوع من القسم النظري والقسم العملي وهذا من أجل اكتساب المعرفة والترابط بين المجموعة والتعلم بشكل حيوي ومفيد للجميع. ان لكل مريض هنالك التخدير الخاص به لكي يجري عملية ناجحة، لذلك المجال يتطلب فن معين ومعرفة تفاصيل عديدة، ويتوجب علينا كأخصائيين التواجد مع المريض خلال العملية الجراحية مع الطاقم الطبي المهني لمراقبة أداء الأنظمة الفيسيولوجية في جسم المريض، وهنالك متابعة من لحظة دخول المريض لغرفة العمليات حتى مرحلة استيقاظه من العملية، فإننا نشكّل مركز مهم وأساسي في مراحل علاج المريض عند خضوعه لعملية جراحية" ".

واختتم البيان: "تعمل الدكتورة دافنا فيلنر على دمج التعليم والبحث الأكاديمي، حيث أنها اليوم ترافق 17 متخصصا في مجال العمليات الجراحية والتخدير في المركز الطبي للجليل، وفي هذا السياق تقول الدكتورة فيلنر: "عند لقائي بمدير المركز الدكتور مسعد برهوم سعدت كثيرا بسبب دعمه الدائم والمتواصل وسعدت ايضا بوجودي ضمن طاقم مهني وخبير في العديد من مجالات الطب، الأمر الذي يجعلني أتشجع للتقدم والتطور أكثر في مجالي الذي أختص به والذي يتعلق بكل أقسام المركز" " وفقا للبيان