الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

مجاهد عواودة: سننصب كاميرات مراقبة في كفركنا بتكلفة نصف مليون شيكل لردع العنف

مرفت أشقر- كل
نُشر: 05/01/17 09:38,  حُتلن: 12:25

رئيس مجلس كفركنا مجاهد عواودة:

على ما يبدو فإن اطلاق الرصاص في حرب الباسوس لم يتوقف بعد، والعالم كله مضطرب

الاقتراح يشمل نصب كاميرات على الشارع الرئيسي ومفارق الطرقات، بميزانية نحو 500 ألف شيكل إلى جانب غرفة مراقبة في بناية المجلس

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "المجلس المحلي في بلدة كفركنا، سيقوم بنصب كاميرات مراقبة في الشارع الرئيسي ومفترق الطرقات، ضمن مشروع مدينة بلا عنف، بنية ردع واجتثاث الظاهرة التي تجتاح المجتمع العربي". ولتأكيد معلوماتنا، تحدثنا إلى مجاهد عواودة، رئيس مجلس كفركنا المحلي، الذي قال ردّا على أسئلتنا: "بالفعل سيتم نصب كاميرات في إطار مدينة بلا عنف، وهذا اقتراح قديم يشمل نصب كاميرات على الشارع الرئيسي ومفارق الطرقات، بميزانية نحو 500 ألف شيكل إلى جانب غرفة مراقبة في بناية المجلس والتي ستهدف الى ردع أي عنف ممكن أن يحدث في البلدة، ومراقبة السير وأزمة السير لطرحها أمام وزارة المواصلات، بالإضافة إلى كاميرات عند اطراف البلدة لردع رمي النفايات".


رئيس مجلس كفركنا مجاهد عواودة

وتعليقًا له على العنف المستشري، قال عواودة: "الشرق الأوسط بات منبعا للعنف وما نراه في التلفاز والاخبار التي تحدث من حولنا، تؤثر على سلوكيات معيّنة لأطياف من المجتمع. المجالس والبلديات في البلاد ليست مقصرة وتبذل جهدا ولكن الجو العام مشحون، من أمريكا اللاتينية وحتى الدول العربية، حدث ولا حرج. وعلى ما يبدو فإن اطلاق الرصاص في حرب الباسوس لم يتوقف بعد، والعالم كله مضطرب".

وعن الحلول، قال رئيس مجلس كفركنا: "أطالب بالتعاون المشترك بين عرب الـ48، وأن تكون هناك قيادات ممثلة من لجنة المتابعة ورؤساء السلطات المحلية جيمعا لتكثيف الإجتماعات وإيجاد الحلول، علمًا أنهم لم يجدوا حلولًا بنسبة 100%، لأن العنف خرج من إطاره، ولم يكن العنف ولم يحدث بتاتًا بمثل هذه المقاييس".

وعمّا إذا كان الآتي أعظم، قال: "إن شاء الله ستخف الأمور بعد وقف اطلاق النار في سورية والموصل.. نأمل أن تكون 2017 سنة خير وبركة على جميع المواطنين".

مقالات متعلقة