الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 21:01

التوقيع على الخطة الخماسية لتحويل الميزانيات خلال مؤتمر في مجلس عيلبون

عبد حسين -
نُشر: 03/01/17 23:45,  حُتلن: 00:13

رئيس مجلس عيلبون جريس مطر أكد على أهمية المؤتمر والنتائج الناجمة عنه والتوقيع على الخطة فيما شدد على سعي رؤساء السلطات المحلية العربية لتطويرها ودفع عجلة التطور من خلال الخطط والميزانيات الحكومية

أقيم مساء الثلاثاء في المجلس المحلي في بلدة عيلبون مؤتمر لرؤساء السلطات المحلية في البلاد برعاية وزارة البناء والاسكان. ويأتي هذا المؤتمر للبحث في موضوع قرار الحكومة بقرار 922 الخطة الخماسية الاقتصادية والذي يتعلق في الميزانيات للوسط العربي.


صور خلال المؤتمر

وكانت هنالك مشاركة عديدة من بعض رؤساء السلطات العربية من مختلف المناطق وسط تغيب قسم منهم عن هذا المؤتمر لانهم لايؤمنون أن سيسفر عن اي تقدم والحصول على جميع الميزانيات للوسسط العربي والتطوير. وشارك وزير البناء والاسكان يوآف جالانط ووزيرة المساوة الاجتماعية جيلا جمليئيل ونائب وزير الاسكان جاكي ليفي ايشيل ارموني المدير العام لوزارة الاسكان آفي كوهن المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعية ايمن سيف مدير سلطة التطوير الاقتصادي ورئيس السلطات المحلية مازن غنايم والعديد من الممثلين عن المكاتب الحكومية في الوزارتين. وفي مستهل المؤتمر، رحّب رئيس مجلس عيلبون جريس مطر بالوزيرين والحضور، وأكد على أهمية المؤتمر، والنتائج الناجمة عنه والتوقيع على الخطة ، فيما شدد على سعي رؤساء السلطات المحلية العربية لتطويرها ودفع عجلة التطور من خلال الخطط والميزانيات الحكومية.

وخلال المؤتمر جرى التوقيع على بنود الخطة من قبل رؤساء السلطات المحلية والوزراء بعد التعديلات فيما عرض ممثل وزارة الاسكان، تفاصيل الخطة، وكيفية توزيعها على البلدات العربية، مع طرح للقطاعات التي تطرقت اليها وسيتم تحويل الميزانيات ما يقارب 17 مليار شيقل خلال الخمس سنوات. وفي كلمته أكد وزير البناء والاسكان، يوآف جالانط، على سلسلة من المشاريع التطويرية في البلدات العربية، كما عرض تفاصيل خطة 922، والتي من ضمنها سيتم بناء مئات وحدات سكنية، الى جانب اقامة مشاريع عددية في البلدة العربية والتي يتوجب على الرؤساء الحث والعمل من اجل استغلال الميزانيات المعدة لهذه المشاريع علينا الاهتمام في الوسط العربي وحاجات جميع مواطني الدولة وتقليص الفجوة التي اخذة بازياد ويجب العيش سوية بعيدا عن الظروف الخارجية وسنعمل لعلى تحسين الكثير من الامور الهامة.

ومن جانبها، أثنت وزيرة المساواة الاجتماعية، على أداء رؤساء السلطات المحلية العرب، وشددت على ضرورة ضخ وتجنيد الميزانيات للمجتمع العربي، من أجل اقامة المشاريع الحيوية، وشددت على ضرورة التعاون المشترك بين السلطات والجهات الحكومية من أجل ترجمة المشاريع على ارض الواقع. وقال ايمن سيف رئيس سلطة التطوير الاقتصادي، في وزارة المساواة الاجتماعية، إن المؤتمر عرض تفاصيل الخطة الخماسية المتعلقة بقطاع الاسكان، وبين حصة كل بلدة عربية منها، وأشار من الخطة تصل الى عشرات ملايين الشواقل، وتتضمن اقامة العديد تحسين في جميع القطاعات ، وغيرها من المشاريع الحيوية.

مقالات متعلقة