الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 21:02

معلومات مهمة حول التهابات الأذن الوسطى

كل العرب
نُشر: 29/12/16 13:28,  حُتلن: 08:00

تتعدد أسباب التهاب الأذن الوسطى، وتعمل هذه الأسباب بشكل أو بآخر على إغلاق قناة ستاكيوس ممّا يؤدّي إلى تجمّع السوائل في الأذن الوسطى وبالتالي التهابها

التهاب الأذن الوسطى هو ثاني أكثر مرض انتشاراً في مرحلة الطفولة، بعد التهاب المجاري التنفسيّة العليا، كما يمكن أن يصيب البالغين أيضًا. ومن أبرز أنواعه: التهاب الأذن الوسطى الحادّ، التهاب الأذن الوسطى الإفرازي، والتهاب الأذن الوسطى المزمن.


صورة توضيحية

هذا، وتتعدد أسباب التهاب الأذن الوسطى، وتعمل هذه الأسباب بشكل أو بآخر على إغلاق قناة ستاكيوس ممّا يؤدّي إلى تجمّع السوائل في الأذن الوسطى وبالتالي التهابها.

أهمّ هذه الأسباب:
• أسباب متعلقة بالشخص المحتملة إصابته بالمرض: منها أسباب مناعية حيث تكون مناعة الأطفال حديثي الولادة ضعيفة، أو أسباب وراثية، أو خلل في بروتين الميوسين، أو خلل تشريحي في قناة استاكيوس وغيرها.
• الإصابة بالعدوى: حيث تسبّب العدوى البكتيرية معظم الالتهابات وأكثرها شيوعاً البكتيريا العقدية الرئوية ثمّ المستديمة النزلية، أيضاً يمكن أن تنتج هذه الالتهابات من عدوى فيروسيّة أهمّها الفيروس المخلوي التنفّسي.
• أسباب متعلّقة بالحساسيّة: حيث أظهرت الدراسات وجود ارتباط ما بين التهاب الأذن الوسطى والحساسيّة التنفسيّة.

أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد -وهو الأكثر شيوعا- تشمل:
• ألم الأذن الشديد، وخاصة أثناء الليل.
• يرافقه حمى.
• أحيانا يرافق ألم الأذن سيلان من الأذن، ويكون أحيانا فيه دم.
• ضعف السمع في بعض الحالات.

معلومات ونصائح مهمة:
• 11% من تعداد سكان العالم يصابون بالتهاب الأذن الوسطى سنويا، أي قرابة سبعمئة مليون شخص.
• 80% إلى 90% من المصابين أطفال تحت عمر خمس سنوات.
• الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى.
• يمكن الوقاية من هذا الالتهاب بتلقي الطفل لقاح الإنفلونزا، ولقاح (streptococcus pneumococcus).
• توفير بيئة صحية بعيدة عن التدخين والملوثات أيضًا من طرق الوقاية.

مقالات متعلقة