جاء في البيان:

تخلّل السوق تزيين شجرة العطاء والمحبّة احتفالًا بالأعياد وقد عكست الزينة المُختارة بتعانق الهلال والصليب ملامح الأعياد التي تعكس الفسيفساء التي تتميّز بها المتنبّي

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة المتنبّي في حيفا، جاء فيه:"يمرّ الميلاد على أرض السلام التي يُزنّرها النار والبارود... كلّ عام والمسيح يُولد فينا من جديد... كلّ عامٍ وهو الفادي الأوّل والكنعانيّ المُخلّص الأوّل ... كلّ عام ورسالة محمّد هي الثورة التي تُولد فينا... كلّ عامٍ وهو الصادق الأمين وقرآنه نور الطريق وعلى هدْيِهما نسير... كلّ عامٍ والوطن يجمعنا والدين لله... كلّ عامٍ ونحن معًا على خُطى المسيح الفادي ومحمّد الأمين. بالتزامن مع موسم العطاء الذي أطلقته مدرسة المتنبّي على هذا الشهر، حلّت ذكرى المولد النبويّ الشريف مع ذكرى ميلاد السيّد المسيح وما بينهما كان سوق العطاء الذي أقامته المدرسة ، إذ تمّ عرض المنتوجات الغذائيّة، الحلويات وبعض الهدايا والإكسسوارات لغرض بيعها ورصد ريعها لصالح قسم جراحة الأطفال في مستشفى روتشلد".

خلال الفعاليات

وزاد البيان:"هذا، وتخلّل السوق تزيين شجرة العطاء والمحبّة احتفالًا بالأعياد وقد عكست الزينة المُختارة بتعانق الهلال والصليب ملامح الأعياد التي تعكس الفسيفساء التي تتميّز بها المتنبّي".

وتابع البيان:"هذا والتقت المناسبات واجتمعت الحفلات ونفحات الأعياد مع نهاية الفصل الأوّل، فتمّ تنظيم احتفال راقٍ في قاعات الجليل فيه التقى طلّاب المدرسة مع طاقمهم الإداريّ، التربويّ والتعليميّ في أُمسيّة فنيّة ثقافيّة تخلّلت تكريم طالبة المدرسة القارئة المتميّزة ريان أبو كياس في أعقاب تميّزها في مشروع "قارئ اليوم قائد الغد" الذي أطلقته المدرسة بداية هذا العامّ. كلّ هذا يعكس تلك الفلسفة التربويّة التعليميّة التي تتبنّاها المتنبّي إدارة وهيئة تربويّة وتدريسيّة. وذلك في سبيل كتابة حكاية المتنبّي. "فمن يكتب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويملُك المعنى تمامًا"، بحسب البيان.