الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 15:02

ايدول ليعش الحلم وتسقط السياسة / احمد عزايزة

كل العرب
نُشر: 18/12/16 20:35,  حُتلن: 20:39

في اراب ايدول وغيرها من البرامج الفنية الكبيرة التي تعرض على شاشات التلفاز المعروفة كـ mbc وغيرها ومنذ ان فتحت الابواب في الموسم الثالث من قبل ادارة هذه القنوات لمشاركة فلسطينيين من الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، صار لدينا شعور اقرب بواقعنا الذي حاولنا منذ وقوع الاحتلال التجذر بجذوره والتمسك به من خلال الحفاظ ليس فقط على عروبتنا وهويتنا الفلسطينية، انما ارتباطنا المباشر بالدول العربية الشقيقه من المحيط الى الخليج ونتغلب على ما تروجه انظمة الفساد في الدول العربية ان الفلسطينيين داخل اسرائيل باعوا عروبتهم وهويتهم وتاسرلوا بشكل او باخر.


صحيح ان هذه البرامج باجنداتها الدبلوماسية والتجارية ليست هي من يحدد او يشهد لنا من نحن وما نحن فنحن لم ولن نتخلى يوما عن جذورنا وهويتنا التاريخية الهوية العربية الفلسطينية، لكن لا شك ان ظهور مشاركين من داخل داخلنا المحاط بالحواجز والحظر والمنع وعدم الاعتراف على شاشات عملاقة يشاهدها الملايين اعاد الامل لالاف الشباب والشابات بعدم استحالة التقدم وتحقيق الاحلام والوصول الى اماكن بعيده.
الكثير من الامور المبدأية ربما تجعلني افكر كثيرا بهذا الطريق والمحطات التي يجب المرور بها والاشخاص والمؤؤسات التي يجب اللجوء اليها لاخذ تاشيرة الدخول لبيروت وغيرها من العواصم العربية التي ترفض ادخالنا اراضيها بالجواز الاسرائيلي الذي فرض علينا بشكل وتم تثبيته كوثيقه دائمة بعد اتفاقية اوسلو المهينة.
لكني بالمقابل اجد بنفسي الكثير من الانانية واللا اخلاقية لانتقاد اي شخص ذا موهبة وطموح بان يسلك هذا المسلك ليصل لحلمه ويحلق به بعيدا وان يفتح الباب نحو انطلاق اخرين لعروبتهم بمجالات مختلفه وقد بدأنا نرى الكثير سواء بكرة القدم الطهي الاعلام الرسم التمثيل وكل مجالات الابداع
بالملخص ان كانت هذه المواهب تستطيع ان ترسم على وجوهنا الامل والبسمه وتجدد امالنا بالتقدم نحو تحقيق الاحلام فلا تعرقلوها او على الاقل دعوهم يجربوا حظهم دون مزاودات وتحميل اعباء يكفيهم ما عانوا الا ان وصلوا لما وصلوا

مقالات متعلقة