الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 06:02

بلديَّة طمرة تفتتحُ المدرسة التكنولوجيَّة الأولى والأكبر في المنطقة

كل العرب
نُشر: 10/12/16 11:27,  حُتلن: 15:19

يأتي هذا الإنجازُ الضخم، ضمن خطَّة عملٍ واضحة لدعم التربية والتعليم، والتي تُتَرجمُ على أرض الواقع من خلال تطبيقها بعملٍ مستمرٍّ دون توقُّف واستثمار الملايين من أجل تحقيق ذلك

وصل بيان صحفي صادر عن بلدية طمرة، جاء فيه: "المواطنون الأفاضل، تمَّ وبحمد الله يوم الخميس، إفتتاح المدرسة التكنولوجيَّة "إبن رشد"، والتي تُعتبر الأولى في المنطقة والأكبر، بمساحة 2300 متر مربَّع وبتكلفةٍ فاقت أل 14 مليون شاقلٍ. يأتي هذا الإنجازُ الضخم، ضمن خطَّة عملٍ واضحة لدعم التربية والتعليم، والتي تُتَرجمُ على أرض الواقع من خلال تطبيقها بعملٍ مستمرٍّ دون توقُّف واستثمار الملايين من أجل تحقيق ذلك".


صور خلال الافتتاح

وأضاف البيان: "حضر الإفتتاح جمهورٌ غفيرٌ من أبناء المدينة، بما فيهم مدراء المدارس، أعضاء وموظَّفي البلديَّة، لجان أولياء أمور الطلّاب ومندوبون عن وزارةِ المعارف. تمَّ خلال الإفتتاح، القيام بجولةٍ داخل المدرسة، والتي أُختتمت بحفلٍ مُميَّزٍ تمَّ خلاله إلقاء كلماتٍ إفتتحها رئيس البلديَّة، الدكتور سهيل ذياب، وكلماتٍ لعدَّة شخصياتٍ أخرى. تطرَّق الدكتور سهيل في كلمته، للإستثمار الكبير والواضح الذي تشهدهُ المدينة في مجالِ التربية، الثقافة والتعليم منذ إستلامه إدارة شؤون البلديَّة وعلى تشديده لإدراجِ موضوع التربية والثقافة والتعليم في أعلى سلَّم أولويّاته، لما في ذلك أهميَّةٍ ببناءِ مجتمعٍ سليم، مُتحضِّر وراقٍ".

ونوّه البيان: "تطرَّق أيضاً للمشاريع العديدة التي تقوم بها البلديَّة للإستثمار بجيلٍ مُثقَّف ومُتعلِّم، بما في ذلك توفير الأطر العديدة، إقامة بناياتٍ جديدة، إضافةِ أجنحةٍ وترميمات، بناء القاعات الرياضيَّة وجلب المشاريع التربويَّة مُتعدِّدة الأهداف، مؤكِّداً بدوره أنَّ العمل هو ما يحاسب المرء عليه وليس كلامه. تُؤمن بلدية طمرة بالعمل، شاكرةً الكادر المهنيّ في البلديَّة الذي يبذلُ جهداً لتحقيق سياسة دعم التربيَّة والتعليم التي خطَّتها الإدارة الحاليَّة".

وأنهى البيان: "إختتم رئيس بلدية طمرة كلمته، واعداً أنَّ إدارة بلديَّة طمرة مستمرَّةٌ في جلب الميزانيات لتقديم شؤون المدينة بشتّى المجالات، بما في ذلك ميزانيات تطوير المدينة، ضمن خطَّة الحكومة والتي تحمل 23 مليون شاقلٍ ستُصرف على مشاريعٍ إقتصاديَّةٍ تطويريَّة في طمرة، عدا عن الكثير من الميزانيّات التي تجلبها الإدارة من وزارة التربية والتعليم وغيرها، لتجعل طمرة مدينةٍ عصريَّة مُتحضِّرة تليق بمواطنيها. ليس المهم أنت أو أنا، طمرة هي الأهَّم".

مقالات متعلقة