مقربون من الوحيدي :

عدنان خائب الأمل كثيرا من عدم تقديره من قبل المسؤولين، حيث دافع عن ألوان الفريق كلاعب طيلة عشر سنوات متتالية بالاضافة الى سبع سنوات في حقل التدريب

مسؤولو فريق هبوعيل شباب اللد:

تمّ تغيير مواعيد التدريبات بهدف تحضير اللاعبين بصورة أفضل ولأسباب مهنية بحتة، وليس عمدا كما يقال، بل أن المصلحة العامة تسبق كل شيء

أضطر مساعد المدرب عدنان الوحيدي الى ترك فريق هبوعيل شباب اللد، حيث أكد مقربون منه أنه "لم يتم تقديره بعد سبع سنوات من العمل، اذ يرون أنه تم تغيير مواعيد التدريبات عمدا، التي تتضارب مع أوقات عمله الخاص، مما يعيق منه الحضور".


مساعد المدرب عدنان الوحيدي

وأضاف المقربون أنّ "الاتفاق ساري المفعول منذ سبع سنوات بين عدنان الوحيدي والمدرب سليمان الزبارقة باجراء التدريبات في ساعات لا تتضارب مع أوقات عمله، لكن تم تغيير المواعيد بصورة متعمدة، ولا يشتم منها رائحة المهنية".

وتابع المقربون أنّ "عدنان الوحيدي خائب الأمل كثيرا من عدم تقديره من قبل المسؤولين، حيث دافع عن ألوان الفريق كلاعب طيلة عشر سنوات متتالية، بالاضافة الى سبع سنوات في حقل التدريب، وأنه كان يجب أن يتم التعامل معه بصورة مغايرة". وأضاف المقربون أن "عدنان الوحيدي سيبقى يساند فريق اللد طيلة الوقت، لأنه فريقه الأم، وأنه غير قلق من مستقبله المهني، فنجاحاته خير دليل على مهنيته، وأنه قريبا جدا سيقود تدريب فريق لوحده كمدرب رئيسي"، كما قالوا.

تعقيب الادارة
ومن جانبهم، أكد مسؤولو فريق هبوعيل شباب اللد على أنه "تمّ تغيير مواعيد التدريبات بهدف تحضير اللاعبين بصورة أفضل ولأسباب مهنية بحتة، وليس عمدا كما يقال، بل أن المصلحة العامة تسبق كل شيء". وتمنوا النجاح لعدنان الوحيدي في مشواره الرياضي، وتمنوا رؤيته لاحقا مع الفريق، حيث يثمنون عاليا دوره في انجاح مسيرة الفريق، كما قالوا.