الشاب مهران عوايسي:

المواطن الذي توجّه إلي اعرب عن شكوكه من إصرار مندوبي الشركة على ضرورة حمل الجهاز بشكل دائم

قمت بالإتصال على الرقم الذي ظهر الي حتى بدأت بسماع صوتي وأصوات من حولي في المحل، حيث انه قام بفتح مكالمة بشكل تلقائي دون ان يبدي الجهاز أية إشارة حول ذلك

حذّر الشاب مهران محمد عوايسي، الخبير في الهواتف النقّالة وصاحب محلات توب فون في مدينة الناصرة، جمهور المواطنين من جهاز توزعه شركة استطلاعات تدّعي انها تجري بحثًا حول عمل الميتروبولين/القطار الخفيف (نوع من أنواع المواصلات) في المدينة. وقال عوايسي لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "توجه إليّ احد المواطنين من سكان المدينة، وهو يحمل جهازًا، وقد ابلغني ان شركة استطلاعات توجهت اليه وأبلغته أنها تجري بحثًا حول المواصلات في المدينة، وتسعى الشركة من خلال بحثها هذا لفحص أكثر الأماكن التي يرتادها المواطن النصراوي، بحيث يتم فحص ذلك كما ادعت الشركة ومندوبوها عن طريق جهاز يجب على مستلمه ان يبقيه معه أينما يذهب، كما وزعت منشورًا يحمل شعار بلدية الناصرة وبتوقيع من رئيسها السيّد علي سلام".

الشاب مهران محمد عوايسي

وأضاف عوايسي: "ان المواطن الذي توجّه إليّ اعرب عن شكوكه من إصرار مندوبي الشركة على ضرورة حمل الجهاز بشكل دائم، وعليه طلب منّي فحصه، وبعد ان قمت بتفكيكه وجدت انه يحمل بطاقة سيم خليوية، تمكنت من الحصول على رقمها بعد ان قمت بعدة فحوصات، ومن ثم أعدتها الى مكانها، وما ان قمت بالإتصال على الرقم الذي ظهر الي، حتى بدأت بسماع صوتي وأصوات من حولي في المحل، حيث انه قام بفتح مكالمة بشكل تلقائي دون ان يبدي الجهاز أية إشارة حول ذلك، فا ايقنت حينها ان الحديث على ما يبدو يدور حول أجهزة تنصت وتجسس تمكن موزّعها من سماع الأحاديث داخل الغرفة، وحتى معرفة المكان الدقيق لها".

وتابع قائلًا:"بعد الفحص مع إدارة البلدية بشكل شخصي اكدوا معرفتهم بالمشروع بشكل عام لكنهم فوجئوا من قضية الجهاز الذي يتم توزيعه!!!".