يتفشى العنف بمجتمعنا العربي في الفترة الأخيرة بشتى أنواعه ولا سيما الجريمة البشعة التي وقعت قبل أشهر في مدينة شفاعمرو وراحت ضحيتها المرحومة مرفت زيدان أبو جليل وتركت ورائها ثلاثة أولاد

شارك العشرات مساء اليوم الثلاثاء، في وقفة إحتجاجية لمناهضة العنف ضد النساء في مدينة شفاعمرو، وذلك على الشارع الرئيسي في المدينة، بمبادرة جمعية نساء القلعة وجمعية كيان وبمشاركة أعضاء بلدية شفاعمرو ورئيسها أمين عنبتاوي، وقد حضر عدد من عائلة المرحومة مرفت أبو جليل.

صور خلال الوقفة الاحتجاجيّة

هذا، ويتفشى العنف بمجتمعنا العربي في الفترة الأخيرة بشتى أنواعه، ولا سيما الجريمة البشعة التي وقعت قبل أشهر في مدينة شفاعمرو وراحت ضحيتها المرحومة مرفت زيدان أبو جليل وتركت وراءها ثلاثة أولاد.

في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أمين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو، قال: "نشارك اليوم هذه الوقفة في وقفة رمزية معبرة جدًا، لرفع صوتنا عاليًا لمناهضة العنف ضد المرأة والعنف عامًة، الذي أصبح وباء يتفشى في مجتمعنا، مؤسف جدًا العنف الذي يحدث كل اسبوع وكل يوم". وأضاف: "كل واحد منا مطالب من موقعه، أن يكثف الجهود من أجل لجم هذه الظاهرة والحد منها على الأقل، وللاسف لا ننسى ما حصل في شفاعمرو بمقتل المرحومة مرفت زيدان أبو جليل، بدون أي ذنب".

وأكدت نجاة أرملي من مجموعة نساء القلعة في شفاعمرو وعضو في جمعية كيان النسوية، أن: "كل أمر مثل هذه الوقفة من شأنه أن يساعد في التخفيف من هذه الظاهرة، المفروض بنا أن نضع ولو بصمة أو إحتجاج صغير في هذا الموضوع".

ووجهت نجاة رسالة من خلال موقع العرب، قالت فيها: "وقوفنا اليوم نساءً ورجالا شيء مهم جدًا، ويدل أن الرجال يتجاوبون معنا في هذا الموضوع، وهدفنا اليوم فتح العقول والقلوب لانه يكفي قتل النساء بدم بارد، الأمر الذي ينبع من التربية منذ الصغر في البيت عندما نربي الجيل أن المرأة دائمًا أقل من الرجل ومهمشة". 

ابنة المرحومة مرفت ابو جليل