الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 04:02

أم الفحم: ثانوية خديجة تواصل فعالياتها التربوية والاجتماعية

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 03/12/16 13:30,  حُتلن: 13:51

مدير المدرسة الأستاذ محمد أنيس محاميد أثنى بدوره على القائمين على المشروع

مازالت ثانوية خديجة النموذجية تواصل فعالياتها التربوية والاجتماعية الهادفة مع أولياء أمور الطالبات، حيث نظم قسم الاستشارة التربوية بالمدرسة لقاء هاما مع الأهل، فقد مررت المستشارة التربوية بالمدرسة، ورشة عمل قيمة جدا لأولياء أمور طالبات طبقة العواشر، بموضوع " أهمية تواصل الآباء مع الأبناء في جيل المراهقة "، وذلك من خلال فعالية عن جيل المراهقة، والتعريف بمميزات هذا الجيل النفسية والاجتماعية، ومدى أهمية تواصل الآباء مع أبنائهم في هذا الجيل الحساس وما يتعرض له من تحديات في عصر العولمة والتطور التكنولوجي السريع.



وتم من خلالها التركيز على الأسرة كركيزة اساسية في المجتمع، ومسؤول اول عن تربية الأبناء ومتابعتهم، حتى الوصول لجيل النضوج بأمان، وقد تم التعرض للمثل القائل "ان كبر ابنك خاويه"، وما يدعو اليه من مصاحبة الأبناء في هذا الجيل، ما هي حدود هذه الصداقة؟ وهل هذه هي الطريقة المثلى للتعامل مع الأبناء؟ وقد تم توجيه الآباء وارشادهم لآليات تربوية وسليمة للتعامل مع ابنائهم، حيث اتباع أسلوب الحوار معهم، واشراكهم في القرارات الأسرية وضرورة الأصغاء اليهم وتفهم وجهة نظرهم، مع التوجيه والإرشاد والمتابعة وأهمية وضع الحدود والقوانين اللازمة، حيث النقد البناء واكسابهم الثقة بالنفس للتعبير عن آرائهم بحرية مع الانتباه للضوابط الشرعية، الأسرية والمجتمعية، حيث أن الأبناء هم فلذات أكبادنا وأمانة في أعناقنا، لذا علينا أن نصونها بالتربية الإسلامية الصحيحة، كما وعلينا زرع القيم التربوية والإيمانية في نفوسهم منذ الصغر، ومع هذا وذاك علينا الا ننسى أبدا بأن أبناءنا مهما كبروا ما زالوا بحاجة الى اللمسة الأبوية الحانية، تلك هي لمسة الرأس والوجه، القبلة والكلمات التشجيعية : أنا أحبك ....أنا أثق بك ...انا أحترمك ...، أدعمك وأرافقك نحو سمو الأخلاق.

هكذا انتهى اللقاء مع الآباء والأمهات وقد بدت عليهم علامات الارتياح وعظيم الفائدة التي جنوها من هذا اللقاء، وقد اكتسبوا آليات جديدة تساعدهم في التعامل معهم بشكل صحي وسليم ، وشكروا المدرسة والقائمين على المشروع. مدير المدرسة الأستاذ محمد أنيس محاميد أثنى بدوره على القائمين على المشروع، وثمن عاليا اللقاء، لما له من أهمية وفائدة عظيمة تعود على الأهل والطالبات معا.

مقالات متعلقة