الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

ليدي- احتياطات لمقاومة الرشوحات

ليدي كل العرب
نُشر: 23/11/16 11:42,  حُتلن: 14:27

بعض الاحتياطات لمقاومة الرشوحات.. 

اغسل اليدين جيداً وتكراراً، وحرّض أفراد العائلة وزملاء العمل على الحذو حذوك، ما يساعد على الحدّ من انتشار الداء عند حدوثه


تجنّب التدخين، وكذلك الأماكن المغلقة التي يُسمح فيها بتنفيخ اللفائف بحرية، كما احذر من من يمارس هذه العادة من غير اعتبار للآخرين الضعاف البنية كالمرضى

إليــكم هـــذه الاحتياطات لمقاومة الرشوحات وإبعـادها عنكم وتفاديها منذ بداية الخريف وحتى فصل الشتاء...

صورة توضيحية 

أولاً: اعتمد لقاح الرشح، علماً بأن لا وجود للقاح يؤمّن حماية كاملة منه، أي بحدود 100% ويقتضي اختياره للأطفال دون الخمس سنوات، لمن يشكو من علل دائمة ولكبار السن، فالفئات الثلاث المذكورة أكثر عرضة للمضاعفات الصحية الخطيرة المتأتية عنه. يُفضل الخضوع له في الخريف، لكن يجوز ذلك أيضاً حتى في شهر كانون الأول أو الثاني، باعتبار أن موجات الإنفلونزا والرشح قد تكون مستمرة ومتلاحقة حتى بداية الربيع. وهو متوفر على شكل حقنة أو بخاخ للأنف، ولكل نوع بعض الحسنات والسلبيات التي يمكن للطبيب أن يحددها بهدف المفاضلة بينهما وفي سبيل حسن الاختيار.

ثانياً: اغسل اليدين جيداً وتكراراً، وحرّض أفراد العائلة وزملاء العمل على الحذو حذوك، ما يساعد على الحدّ من انتشار الداء عند حدوثه. كذلك احتفظ بعبوة من المطهّر في الحقيبة، في السيارة ودرج المكتب واستعمله بحماسة وكرم عند الحاجة... مع التنبيه الى أن الماء والصابون أفضل وسيلة من أجل القضاء على البكتيريا غير الحميدة المعششة فوق اليدين عند توفرهما بطبيعة الحال. كذلك لا تهمل ترطيب يديك بواسطة كريم مناسب غني بالڤيتامينات.

ثالثاً: تجنّب التدخين، وكذلك الأماكن المغلقة التي يُسمح فيها بتنفيخ اللفائف بحرية، كما احذر من من يمارس هذه العادة من غير اعتبار للآخرين الضعاف البنية كالمرضى، صغار السن... الخ. أما السبب، فلأن الدخان يضاعف من مخاطر الأعراض التنفسية الخطيرة ما يعزز فرص الإصابة بالعدوى.

رابعاً: احذر المصابين به، تجنّب لقاء أو زيارة من يشكو من أعراض الرشح أو بعض الالتهابات الصدرية، عند القدرة بطبيعة الحال... ليس الوقت مؤاتياً للأمر، فأجّل الزيارة إذاً لوقت لاحق.

مقالات متعلقة