زحالقة:

قرانا ومدننا تعيش كارثة بيئية من حيث التلوث والتسبب بالامراض الناجمة عن الغبار، الحرائق، المواد السامة والاشعاع

الحالة البيئية في قلنسوة صعبة جدًا، وقبل أيام كانت هناك مبادرة من القائمة المشتركة، لعقد جلسة في بلدية قلنسوة

الوزارة تتحدث عن مبلغ 300 مليون شيقل مدة 5 سنوات، وهذه المبالغ لن تعالج كل القضايا

حذر عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة، من عدم الإهتمام بمعالجة قضية المكارة البيئية، والتي يعاني منها السكان في قلنسوة والطيبة والبلدات المجاورة لها، مشيرا إلى أن " قلنسوة تعيش تحت الخطر".

وقال عضو الكنيست النائب جمال زحالقة: "قرانا ومدننا تعيش كارثة بيئية من حيث التلوث والتسبب بالامراض الناجمة عن الغبار، الحرائق، المواد السامة والاشعاع، لكن في قلنسوة أصبحت الحياة خطيرة، لأن فيها ثلاث مزابل كبيرة جدًا، التي تحرق فيها النفايات، وهي مصدر للأمراض في هذا البلد، ناهيك عن تلوث وادي إسكندر والعبارة الخطيرة التي تبث روائح كريهة وتنجم عنها كوارث بيئية، كذلك موضوع شاحنات النفايات التي لم يخصص لها موقف خاص خارج البلدة، مما يؤدي إلى تلويث البيئة".

وتابع: "الحالة البيئية في قلنسوة صعبة جدًا، وقبل أيام كانت هناك مبادرة من القائمة المشتركة، لعقد جلسة في بلدية قلنسوة، وقد حضرت انا والنائبان اسامة السعدي وعبد الحكيم حاج يحيى وبحضور رئيس بلدية قلنسوة ومدير جودة البيئة وكل طاقم الوزارة، وتناولنا كل القضايا، حيث طرحت حلول ووعد ممثلو الوزارة بمعالجة قسم منها خلال أشهر والقسم الآخر خلال عام. نحن ننتظر الحلول وسنلاحق المسؤولين".

وأردف قائلا: "ألمس بأن هنالك عملا جديا من قبل البلدية والنواب العرب ومن قبل الوزارة، لكن هذا الامر لن يحل المشكلة بصورة جذرية، فستبقى مسألة متابعة الموضوع، وأن يكون هنالك حلا دائما للقضايا البيئية وليس حلولا مؤقتة، فعلى سبيل المثال اذا تم اغلاق احدى المزابل فهذا لن يعالج المشكلة، لأن الروائح سوف تستمر، لذلك هنالك حاجة لان تكون معالجة عميقة للموضوع لدفن النفايات مع مواد خاصة والحاجة الى ميزانية خاصة للسلطات المحلية، للوقوف أمام هذه الحلول وليس تخصيص ميزانية لمرة واحدة. الوزارة تتحدث عن مبلغ 300 مليون شيقل مدة 5 سنوات، وهذه المبالغ لن تعالج كل القضايا، لذلك يجب تخصيص ميزانيات خاصة في أساس الميزانية العامة للدولة، في قلنسوة سيتطلب الامر نقل النفايات الى أماكن بعيدة وهذا يتطلب ميزانيات ضخمة وخاصة، لابعاد النفايات عن البلدة".

عضو الكنيست النائب جمال زحالقة