سكرتير المجلس المحلي:

القانون لا يفرض على المجلس المحلي تجنيد الحافلات، وفي ظل إنعدام الميزانيات لا يستطيع المجلس توفير الحافلة على حسابه

حاول المجلس إيجاد حلول أخرى وتجنيد ميزانيات لتوفير الحافلات إلا انه لم يتسنى له ذلك

الطلاب المضربون:

الإضراب مستمر حتى إعادة تفعيل الحافلات، دون إلزامهم بدفع مبلغ (ما بين 800-1000 شيكل) والذي يريد المجلس المحلي أن يفرضه علينا

القانون الذي يتحدثون عنه في المجلس صحيح، ولكن في مدارس مثل تل أبيب أو حيفا، ليس في مدرسة بنيت على الحدود حيث إطلاق النار والقذائف

أضرب صباح اليوم الأحد، حوالي 600 طالب وطالبة من المدرسة الشاملة في بقعاثا، وذلك ردًا على قرار المجلس المحلي بإيقاف الحافلات التي تقل الطلاب إلى المدرسة. وقد ترك الطلاب مدرستهم، وحضروا إلى المجلس المحلي للإحتجاج.

خلال تظاهر الطلاب أمام المجلس

وطالب الطلاب من إدارة المجلس المحلي، إيجاد الحل والدعم المالي للحافلات دون إضافة أي ثقل مادي على الأهالي، حيث أن "الوضع الإقتصادي الذي يعيشونه صعب جدًا، إضافًة إلى الأزمه الزراعية والصعوبات الموجودة". وأكد الطلاب أن الأضراب سيستمر حتى يوم غد ولن يتوقف حتى يتم إيجاد حل لهم ودعوا أولياء الأمور للإنضمام إليهم.

ووفقا لما اورده المجلس المحلي، على لسان سكرتير المجلس الذي قابل الطلاب، قال:"إنّ القانون لا يفرض على المجلس المحلي تجنيد الحافلات، وفي ظل إنعدام الميزانيات لا يستطيع المجلس توفير الحافلة على حسابه، وقد حاول المجلس إيجاد حلول أخرى وتجنيد ميزانيات لتوفير الحافلات إلا انه لم يتسنى له ذلك"، كما قال.

هذا، وقد أكد الطلاب المضربون أنّ:"الإضراب مستمر حتى إعادة تفعيل الحافلات، دون إلزامهم بدفع مبلغ (ما بين 800-1000 شيكل) والذي يريد المجلس المحلي أن يفرضه علينا". وأضافوا:"القانون الذي يتحدثون عنه في المجلس صحيح، ولكن في مدارس مثل تل أبيب أو حيفا، ليس في مدرسة بنيت على الحدود حيث إطلاق النار بإستمرار، والقذائف التي تسقط شرقي المدرسة وتسمع أصوات الإشتباكات بشكل شبه يومي".

وأضاف الطلاب:"القانون يطبق على مدرسة يوجد بها طريق أمن وليس أرصفة غير معبدة، ولا تزال قيد البناء، والقانون لا يطبق لمدرسة بعيدة عن القرية وحولها أراضي وزاعية، تزورها الذئاب والكلاب الضالة، حيث تقوم بمهاجمة كل من في المكان، وقد حصل ذلك في الأشهر الماضية وهاجمت الذئاب المزارعين في بساتينهم قرب المدرسة"، بحسب الطلاب.