الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 13:01

حيفا: المتنبّي تدعم برنامجًا تفعيليًا لدمج الحلقات بفلسفة تربويّة

كل العرب
نُشر: 25/10/16 09:45,  حُتلن: 09:50

البرنامج قد لاقى التجاوب اللافت والمذهل من قِبَل الأهل، الأمر الذي بدوره يمنح المدرسة فرصة لتطوير آليّات قياس ومقارنة للأهداف والخطط الاجتماعيّة والتربويّة الموضوعة من بداية السنة الدراسيّة 

وصل بيان صحفي صادر عن سامية عرموش – محاميد الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للمجتمع العربي، جاء فيه: "هي شمس المتنبّي التي تؤمن بأهميّة ومركزيّة دور الأهل في دعم المسيرة التعليميّة والتربويّة جنبًا لجنب مع المدرسة بإدارتها، هيئتها التربويّة والتدريسيّة والطلّاب الذين هم أساسًا عماد هذا الفكر التربويّ النيّر".


صور من البرنامج

ونوّه البيان: "للأهل والعائلة الدور الأساس والمركزيّ في عمليّة نقل الفكر التربويّ واتمامه لدعم الطالب في المدرسة وبالتالي يطرأ التحسين المطلوب على أدائه في المدرسة وقيامه بكلّ واجباته؛ بحيث يكون هذا مُتمّمًا لعملية التكامل القائمة ما بين المدرسة والبيت فكل إطار منهما يمنح الطالب هذا الحضن الدافع للأمام كآليّة لتغذيّة مرتدّة موجبة.  انطلاقًا من هذه الرؤية التربويّة وايماننا المطلق بها، تمّ مؤخرًّا تفعيل برنامج "دمج حلقات" في أروقة المدرسة؛ إذ تمّ بعد انتهاء الدوام المدرسيّ جمع الطلّاب مع ذويهم ومعلميهم داخل الصفوف. تمّ خلال هذا اللقاء عرض الفلسفة التربويّة للمدرسة وأهدافها للسنة الحالية وكذلك عرض خطّة وبرنامج مراحل امتحانات البجروت المختلفة التي يجب على الطلّاب اجتيازها حتّى نهاية الصفّ الثاني عشر، بالإضافة لعرض فرديّ امام ولي الامر لأداء كلّ طالب وطالبة داخل الصفّ وخلال الحصص المختلفة واقتراح آليّات يمكن تبنّيها لتحسين الأداء أو المحافظة عليه انطلاقًا من أنّ كلّ طالب في المدرسة يُشكّل عالمًا مختلفًا ومميّزًا بحدّ ذاته، من شتّى النواحي والاتجاهات كالاجتماعيّة، التحصيليّة والنفسيّة".

وإختتم البيان: "هذا ويُذكر أنّ هذا البرنامج المذكور قد لاقى التجاوب اللافت والمذهل من قِبَل الأهل، الأمر الذي بدوره يمنح المدرسة فرصة لتطوير آليّات قياس ومقارنة للأهداف والخطط الاجتماعيّة والتربويّة الموضوعة من بداية السنة الدراسيّة بل ومقارنة هذه المعطيات مع سنوات سابقة بهدف الرقيّ والتحسين بناءً على المعطيات البيئية واحتياجات الجمهور. هذا وقد تعهّد الأهل بتبنّي استراتيجيّات التعاون المستمرّ والشراكة الدائمة مع المدرسة والخطوة المكمّلة لذلك انتخاب لجنة أولياء أُمور طلّاب كبلورة لهذه الفلسفة التربويّة التعليميّة المُقدّسة وتتويجًا للتوأمة القائمة ما بين المدرسة والأهل. معًا نكتب حكاية المتنبّي... "فمن يكتبُ حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا".

مقالات متعلقة