الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 01:01

حكايتنا للحلوين اليوم: الحمامة والنملتان

كل العرب
نُشر: 22/10/16 14:48,  حُتلن: 07:38

ذهبت نملة واختها لتوصل هدية الى الخالة ، فرأتهما حمامة بيضاء

توفقت النمله فجأه عن السير وقالت : يا إلهي انني عطشى حتى الموت ..

قالت لها الحمامه في أعلى الشجره : هناك جدول قريب فسيري إليه لكن

حاذرى الوقوع فيه .


صورة توضيحيّة

جدت النملتان في السير حتى وصلتى الى الجدول , فأقتربت من الماء

وبينما هي تشرب هبت نسمه , فأطاحت بالنمله في الجدول . بدأت النمله

تستغيث ولجة الماء تكاد تغرقها , حتى أدركتها الحمامه .

كسرت الحمامه بمنقارها ورقةً صغيرةً ورمتها الى النمله المشرفه على

الغرق فتعلقت النمله به وجدفت الى شاطيء الامان .

مرت الايام ، وصادفت إن رأت النمله صياداً ينصب شركه لصيد الحمامه

ثم رأت الحمامه تطير مقتربه من موقع الصياد وشركه الخفي .

هرعت النمله فاتحه فكيها الدقيقين , وقرصت الصياد في كاحل رجله العاريه .

فصرخ متألماً وانتفض من بين اغصان الاشجار . ارعب هذا الحمامه ونبهها

الى الصياد وشركه . فطارت بمتعدة وشاكره للنمله حسن صنيعها .
 

مقالات متعلقة