النيابة العامة - لواء الجنوب في بيانها:

تمّ تقديم لوائح إتهام ضد مواطن إسرائيلي من تل السبع و3 أخرين سكان قطاع غزة، حيث نسبت لهم تُهم المس بأمن الدولة، إضافة إلى التواصل مع عميل أجنبي، نقل معلومات لعدو، استلام غرض إحتيالًا، المكوث في اسرائيل بدون تصريح، النشاط في منظمة غير قانونية، والتآمر لمساعدة عدو

سمح جهاز الأمن العام (الشاباك) بالنشر، اليوم الخميس، أنّه "أعتقل خلال الشهر الفائت أربعة رجال، مواطن من النقب وثلاثة أخرون من قطاع غزة تواجدوا في البلاد بصورة غير قانونية، حيث خططوا لتنفيذ عملية تفجيرية في قاعة للمناسبات في منطقة بئر السبع، وخططوا أيضًا لخطف جندي إسرائيلي في الجيش. وبحسب مادة التحقيقات فإنّ العملية كانت بمبادرة تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني في قطاع غزّة"، وفقًا للشاباك.

 المتهم محمود يوسف حسين أبو طه (تصوير: الشاباك)

هذا، وجاء في بيان صادر عن النيابة العامة - لواء الجنوب أنّه :"تمّ، اليوم الخميس، تقديم لوائح إتهام ضد مواطن إسرائيلي من تل السبع و3 أخرين سكان قطاع غزة، حيث نسبت لهم تُهم المس بأمن الدولة، إضافة إلى التواصل مع عميل أجنبي، نقل معلومات للعدو، استلام غرض إحتيالًا، المكوث في اسرائيل بدون تصريح، النشاط في منظمة غير قانونية، والتآمر لمساعدة العدو"، وفقًا لما ورد في بيان النيابة العامة، الذي وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب.

هذا، ويستدل من لائحة الإتهام أنّ "المتهمين الأربعة تآمروا مع ناشط في "سرايا القدس"، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، من أجل تنفيذ عملية تفجيرية في متنزه وقاعة للمناسبات "نرنياه" بالقرب من بئر السبع، عن طريق إلقاء قنابل باتجاه الناس الراقصين في القاعة، أو بواسطة زرع عبوات ناسفة في طاولات الضيوف واستعمال أسلحة، والتي كان مخططًا إخفاؤها في حاويات القمامة خارج القاعة، ومن ثم يفرّون هاربين من المكان، وبالتالي التسبب بموت مواطنين اسرائيلين. إضافة لهذا، فقد خطط أحد المتهمين لخطف وقتل مواطنين إسرائيليين داخل البلاد"، وفقًا للائحة الإتهام.

يذكر أخيرًا أنّ النيابة العامة طلبت من المحكمة تمديد إعتقال المتهمين إلى حين الإنتهاء من كافة الإجراءات القضائية ضدهم.

بيان الشاباك
وجاء في بيان صادر عن جهاز الأمن العام (الشابك)، ما يلي:"سمح بالنشر أنّ الشاباك قام بمساعدة الشرطة باعتقال أفراد خلية استعدوا لارتكاب عملية إرهابية خطيرة في قاعة أفراح بجنوب البلاد ولخطف وقتل جندي. وتمّ اعتقال يوم 21 أيلول 2016 المدعو محمود يوسف حسين أبو طه من سكان خان يونس حين طلب الدخول إلى إسرائيل عبر معبر إيريز لأغراض التجارة. واتضح أثناء التحقيق معه أنه كان يرأس خلية إرهابية تم توجيهها من قبل تنظيم الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وخططت تلك الخلية لتنفيذ عملية إرهابية خطيرة في قاعة أفراح ولخطف وقتل جندي لأغراض تبادل السجناء. وقام وائل سفيان أبو طه وهو ناشط كبير في الجهاد الإسلامي بغزة بتجنيد محمود وكلفه بتشكيل خلية إرهابية وبالاستعداد لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية"، بحسب ما ورد في بيان الشاباك.

وتابع بيان الشاباك:"ومن أجل تنفيذ تلك العمليات الإرهابية جند محمود ثلاثة أفراد آخرين تم اعقالهم أيضا وهم: المدعو شفيق حمد أحمد أبو طه - مواليد 1961 وسكان قطاع غزة الذي مكث في إسرائيل بشكل غير قانوني. وعمل شفيق في قاعة الأفراح التي كانت الهدف للعملية الإرهابية. والمدعو أحمد تيسير عبد الرحمن أبو طه - مواليد 1977 وسكان قطاع غزة. مكث أيضا في إسرائيل بشكل غير قانوني. والمدعو هاني مسعود نصير أبو عمرة - مواليد 1986 وأصلا من دير البلح. يسكن في جنوب إسرائيل بعد أن تلقى تصريح الإقامة المؤقتة بسبب لم شمل"، وفقًا للبيان.

وأضاف بيان الشاباك:"واتضح أثناء التحقيق أن محمود وشفيق قاما بتفقد قاعة الأفراح مسبقا وطورا مخطط العملية الإرهابية بهدف زيادة عدد الضحايا إلى أكبر حد ممكن. وفي موازاة ذلك بدأ محمود تخطيط عملية خطف وقتل جندي إسرائيلي بهدف القيام بصفقة تبادل. وتلقى من أجل ذلك آلاف الشواقل من وائل أبو طه من أجل إيجار شقة في إسرائيل يتم إغراء الجندي إليها حيث سيتم قتله ودفنه لاحقا ونقل أغراضه الشخصية إلى قطاع غزة من أجل إجراء مفاوضات. وتم اليوم تقديم لوائح اتهام بحق هؤلاء إلى محكمة بئر السبع، كما ورد في البيان. 

وزاد البيان:"هذه القضية الخطيرة تشكل دليلا آخر على الجهود التي تبذلها التنظيمات الإرهابية العاملة في غزة من أجل تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة في إسرائيل. كما تشكل هذه القضية تذكيرا لقيام التنظيمات الإرهابية باستغلال تصاريح الدخول إلى إسرائيل التي تصدر للأغراض الإنسانية والاقتصادية والخطر الذي يمثله الفلسطينيون الذين يمكثون في إسرائيل بشكل غير قانوني"، إلى هنا نص بيان الشاباك.