انتشرت دراسة مؤخرًا تشير إلى دور الموسيقى وتأثيرها على الصحة، حيث أشارت الدراسة إلى أن الاستماع الى الموسيقى أثناء ممارسة الرياضة، الجري أو المشي، هو أمر مفيد جدًّا، لأنّ الموسيقى تعمل كمولد للطاقة أثناء الرياضة، فالكلمات والإيقاع من شأنهما أن يؤثران بشكل إيجابي على الأداء بالذات في حالة تشتت الرياضي، ويعيدان التوازن إلى الجسم بعد التعب، كما وأشارت الدراسة إلى أنّ الموسيقى لا تقتصر إفادتها على الصحة الجسدية فحسب إنّما أيضًا على الصحة النفسية" بحسب الدراسة.

صورة توضيحيّة

وتابعت الدراسة: "عدا عن انتظام الشخص في الرياضة أثناء ممارستها على إيقاع محدد يوازن جسمه، فإنّ الموسيقى بالذات الإيقاعية منها تساعد الشخص أيضًا في التخفيف من وزنه فهي تبعث حالات من الفرح إلى الجسم ما يجعلهم عد القيام بأي أمر لا يطلبون تناول الطعام لأنّ الحالة التي يدخلون بها تشعرهم بنفس شعور الشبع، لكن المشكلة تكمن فعندما ينتهي الشخص من سماع المسيقى وممارسة التمارين سيشعر الشخص بالجوع، لذلك يجب الحذر في هذه المرحلة جدًّا" بحسب الدراسة.