الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 05:02

المهمش/ بقلم: كاظم ابراهيم مواسي

كل العرب
نُشر: 13/10/16 08:41,  حُتلن: 08:59

كاظم ابراهيم مواسي:

المهمش بسبب عدم قدرته على التقدم وبسبب رفض طلباته يصاب بالتوتر العصبي ولذلك ترى معظم المهمشين يعالجون نفسيا 

نكاد نجدهم في كل الدول اما في روسيا زمن الحكم الدكتاتوري وفي اسرائيل فقد تم تصنيفهم مع المرضى النفسيين ويتقاضون مخصصات العجز

المهمش شخص تستثنيه المؤسسة الحاكمة ترفض طلباته وترفض تقدمه في الوظيفة ولا تقبله للعمل في مؤسساتها.
مؤسسة الدولة من عادتها أن تختار اشخاصا من النخبة الاجتماعية لتوليهم الوظائف وافراد النخبة الذين لا تختارهم المؤسسة هم عادة الذين يطالبون بالعدالة الاجتماعية واعطاء كل ذي حق حقه. هؤلاء الذين تستثنيهم المؤسسة يصبحون فيما بعد من المهمشين.

المهمش بسبب عدم قدرته على التقدم وبسبب رفض طلباته يصاب بالتوتر العصبي ولذلك ترى معظم المهمشين يعالجون نفسيا ويتناولون المهدئات علما أن قسما منهم قد انهى تعليمه الجامعي وغالبيتهم لم تتح لهم المؤسسة بأساليبها المتنوعة من اكمال دراستهم ..
المهمشون في بلادنا كثيرون والمجتمع الفقير عقليا ينظر اليهم كمرضى ويتجنبون رفقتهم ومصاحبتهم وهم لا يعرفون ان المؤسسة هي التي دهورت اوضاعهم.
لو نظر الانسان في اي قرية او مدينة يعيش سيعرف المهمشين المقصودين في هذا المقال .
نكاد نجدهم في كل الدول اما في روسيا زمن الحكم الدكتاتوري وفي اسرائيل فقد تم تصنيفهم مع المرضى النفسيين ويتقاضون مخصصات العجز.
وفي الواقع نجد الكثير من المهمشين قد انخرطوا في شتى الاعمال بعد أن فشلوا في الحصول على وظيفة ومنهم من صحح خطه مع المؤسسة وأصبح مهماً في مجاله العملي.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة