عائلات الضحايا:

ما زلنا نستغرب مما يحصل من جرائم بشعة، والأدهى من هذا الأمر أن هنالك سكوت تام، وكأن الأمر أصبح عاديًا

إذا لم نتحد في هذه القضية فسيشهد مجتمعنا كوارث أصعب، وقد يكون الدور على كل واحد منا

الناشط عبد الكريم زبارقة:

ننظر الى جرائم القتل بمنتهى الخطورة، ولا بد من وضع آليات جديدة لمحاربة هذه الأعمال البشعة

وعلينا أن نقف في وجه المجرمين الذين يقفون وراء مسلسل الجريمة، حتى نوفر الأمن والأمان والإستقرار لأبناء المجتمع

شارك المئات من الرجال والنساء في المظاهرة التي تقام في مدينة اللد بجانب المسجد الكبير والكنيسة، وذلك إحتجاجا وإستنكارا لأعمال العنف وجرائم القتل المستشرية والتي كانت أخرها مقتل الشابة دعاء أبو شرخ (32 عامًا) التي قتلت الأسبوع المنصرم رميًا بالرصاص أمام أعين أطفالها.


من المظاهرة

ومن بين المشاركين العائلات الثكلى وشخصيات سياسية وإجتماعية ودينية، التي أعربت عن رفضها وإستنكارها لتفشي ظاهرة العنف والقتل. هذا، وقد رفع المشاركون شعارات التي تندد بسياسة القتل، وعلى رأسها القتل على خلفية ما يسمى بشرف العائلة، وقد ناشد الحضور التصدي لكل أعمال العنف والإجرام وعدم السكوت عن هذه الإفعال التي باتت تهدد حياة الآخرين بالخطر.

كما حمل الحضور الشرطة مسؤولية ما يجري بسبب إنتشار فوضى السلاح، وعدم إلقاء القبض على الجناة، مشيرين "الى أنّ قسما كبيرا منهم ما زالوا يسرحون ويمرحون وكأنهم لم يرتكبوا أي جريمة".

هذا، وقد ذكرت عائلات الضحايا: "ما زلنا نستغرب مما يحصل من جرائم بشعة، والأدهى من هذا الأمر أن هنالك سكوت تام، وكأن الأمر أصبح عاديًا. إذا لم نتحد في هذه القضية فسيشهد مجتمعنا كوارث أصعب، وقد يكون الدور على كل واحد منا".

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناشط عبد الكريم زبارقة، قال: "اننا ننظر الى جرائم القتل بمنتهى الخطورة، ولا بد من وضع آليات جديدة لمحاربة هذه الأعمال البشعة، وعلينا أن نقف في وجه المجرمين الذين يقفون وراء مسلسل الجريمة، حتى نوفر الأمن والأمان والإستقرار لأبناء المجتمع، لا أن نكون حياديين، فإن عدم التحرك والإستهتار سيجعلنا ندفع الثمن غاليا".