عبّاس:

الجانب الفرنسي يسعى ومهتم ومتحمس لعقد المؤتمر الدولي قبل نهاية العام الجاري بالرغم من وجود بعض العقبات

عام 2017 سيكون عاما دوليا لإنهاء الاحتلال الأمر الذي يتطلب أن نعمل من الآن، للوصول إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، أن "العام القادم 2017، سيكون عام انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وهو ما يستوجب توحيد كافة القوى للعمل على تحقيق هذه الغاية". وقال عباس في حديث صحفي لتلفزيون فلسطين: "عام 2017 سيكون عاما دوليا لإنهاء الاحتلال الأمر الذي يتطلب أن نعمل من الآن، للوصول إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية".

عباس خلال خطابه في الأمم المتحدة أمس

وتطرق الى المبادرة الفلسطينية، مشيرا إلى أنها "جاءت وفقا لطلب القياة الفلسطينية وأنه يتوجب على دول العالم الاجتماع من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية تماما كما حصل في الملف الإيراني". ولفت إلى أن "الجانب الفرنسي يسعى ومهتم ومتحمس لعقد المؤتمر الدولي قبل نهاية العام الجاري بالرغم من وجود بعض العقبات"، آملا في أن "تستمر فرنسا في مساعيها بهذا الخصوص". وشدد على أن "إن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين إذا لم تتمكن من عقد المؤتمر الدولي".

وقال الرئيس الفلسطيني بخصوص اللقاء الذي كان من المكفترض أن يجمه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في موسكو: "نتنياهو دائما كان يقول إنه يريد لقاء الرئيس الفلسطيني ولكنه كان يتراجع، ودائما يقول إنه لا يوجد شريك فلسطيني، وفي أي لقاء يقول إن الفلسطينيين يرفضون اللقاء معي، وعندما ذهب لموسكو قال إنه يريد لقائي لكنني أرفض، عندها بعث لي بوتين رسالة مع مبعوثه الخاص حاملا دعوة للقاء في موسكو، وافقت خاصة وأن بوتين كرر موقف روسيا المريح لنا، وهو وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى، وخلال هذه الفترة بعث نتنياهو مبعوثين لموسكو ليبلغوهم أنهم يخشون ألا يعقد اللقاء لانشغال أبو مازن في الانتخابات البلدية. استغربت القيادة الروسية من ذلك، لأنهم لم يسمعوا مني عدم قدرتي على حضور اللقاء، وأرسلوا بغدانوف مبعوثا ليتأكد من المعلومات، وعندما التقى نتنياهو أبدى الأخير رغبة في تأجيل اللقاء، وفهموا أن نتنياهو يؤجل ويرفض اللقاء، حينها اتصلوا بي وقالوا للأسف إن اللقاء لن يتم ليس بسببكم وإنما بسبب الطرف الإسرائيلي".

وفيما يتعلق بالمصالحة قال: "أجرينا عدة حوارات قديمة وحديثة مع حركة حماس، حيث تم الاتفاق على تشكيل حكومة الوفاق التي ما لبثت ووضعت عراقيل أمامها مع بدء العدوان على القطاع عام 2014، ثم أعدنا الحوار، وجرت لقاءات في الدوحة وقلنا إننا مستعدون للمصالحة على أساسين؛ تشكيل حكومة وحدة وطنية ثم بعد شهرين أو ثلاثة ندعو لانتخابات تشريعية ورئاسية، وهذا الكلام وضعته مكتوبا أمام سمو أمير قطر، لكن قيادات حماس ادعوا أنهم مشغولين".