عنبتاوي:

عودة الوزير درعي إلى وزارة الداخلية تبعث على تفاؤل السلطات المحلية التي تعرف أنها بأيدٍ أمينة

شفاعمرو بنسيجها الاجتماعي المتنوع نموذج يحتذى ونحن، المواطنين العرب واليهود، في سفينة واحدة في هذه البلاد

وزير الداخلية:

نرى أن السلطات المحلية العربية تقدمت بخطوات عملاقة لوقف التمييز، لكن مع ذلك لم تتحقق المساواة بعد

شمل مدينة شفاعمرو ضمن البلدات العربية الـ15 في الخطة الاستراتيجية للحكومة يمنحها دفعة قوية إلى الأمام

عممت بلدية شفاعمرو بيانا ورد فيه: "استقبل رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي في مكتبه يوم الثلاثاء الماضي وزير الداخلية أريه درعي الذي حل ضيفاً على شفاعمرو لتهنئة الطائفتين الإسلامية والدرزية بعيد الأضحى المبارك. واختار الوزير أن يستهل زيارته للمدينة بزيارة البلدية ورئيسها. وكان في الاستقبال أعضاء من المجلس البلدي ومديرو الأقسام المختلفة ولفيف من الشخصيات. ورافق الوزير نائبه مشولام نهاري ومستشاره مفيد عثمان وطاقم مهني من الوزارة ومتصرف لواء الشمال".


من اليمين: عنبتاوي ودرعي خلال الزيارة

وتابع البيان: "ورحب رئيس البلدية بالضيف ومرافقيه مستذكرًا معرفته السابقة بالوزير كشخصية ريادية في الحكومة و"وزير معطاء لجميع مواطني الدولة". وأكد أن عودة الوزير درعي إلى وزارة الداخلية تبعث على تفاؤل السلطات المحلية "التي تعرف أنها بأيدٍ أمينة، لأنها سبق أن اختبرته وشعرت في مساهماته الكبيرة لجسر الفوارق بين المجتمعين اليهودي والعربي". وأضاف أن شفاعمرو بنسيجها الاجتماعي المتنوع نموذج يحتذى، "ونحن، المواطنون العرب واليهود، في سفينة واحدة في هذه البلاد". ووجه الرئيس دعوة للوزير لزيارة عمل رسمية للمدينة".

ولفت البيان: "من جهته قال الوزير درعي: "جئت إلى شفاعمرو لأعايد أبناء الطائفتين الإسلامية والدرزية بعيد الأضحى المبارك، لكن كان واضحا لي أنه لا يمكن القيام بهذه الزيارة من دون زيارة للبلدية ولو خاطفة. وأضاف: "خلال جولتي القصيرة رأيت بلدة جميلة ومرتبة". كما أشاد بالإدارة السليمة لها وبطواقمها المهنية وبالاستقبال الحافل. واستذكر أنه منذ تسلمه منصبه الوزاري الأول قبل 28 عامًا عمل من اجل تقليص الفجوات بين السلطات المحلية وساند السلطات العربية في معاركها لتحقيق المساواة. وأضاف: "نرى اليوم أن السلطات المحلية العربية تقدمت بخطوات عملاقة لوقف التمييز، لكن مع ذلك لم تتحقق المساواة بعد. وأشار إلى أن شمل مدينة شفاعمرو ضمن البلدات العربية الـ15 في الخطة الاستراتيجية للحكومة يمنحها دفعة قوية إلى الأمام. وشكر الرئيس على دعوته بالقول: "سنلتقي قريباً".

ولاحقاً شارك رئيس البلدية في استقبال الوزير في بيت الشعب للطائفة المعروفية حيث ألقى كلمة" إلى هنا نص البيان.