الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 23:01

أهالٍ من باقة يعيدون أطفالهم من الروضات: الصفوف دون كهرباء ولا مكيّفات في القرن الـ21!

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 01/09/16 12:11,  حُتلن: 17:17

الروضات بلا كهرباء ولا مكيفات هوائية وفيها كوابل كهربائية وقضبان حديدية مكشوفة والساحات غير جاهزة وفي داخل الحمامات توجد كراتين بداخلها بلاط كراميكا

سعيد أبو فول وهو جد أحد الاطفال:

مع الأسف الشديد لا يمكن أن يبقى اطفالنا في هذه الصفوف غير الآمنة والتي نرى فيها كوابل كهربائية مكشوفة

بلدية باقة:

خلال الايام القريبة ستكون الصفوف جاهزة من كل الجوانب

أعرب أهال من باقة الغربية عن "تذمّرهم الشديد من سوء الأوضاع لصفوف الروضات التي يدرس فيها أطفالهم والتي تقع في الطريق المؤدية إلى شارع 6، مشيرين إلى أنّها غير آمنة وغير مجهزة من أجل توفير مناخ تعليمي مريح" كما قالوا.

جدير بالذكر أنّ هذه الروضات بلا كهرباء ولا مكيفات هوائية وفيها كوابل كهربائية وقضبان حديدية مكشوفة، كما أنّ الساحات غير جاهزة وفي داخل الحمامات توجد كراتين بداخلها بلاط كراميكا، وغيرها من الأمور التي تشكل خطرا على سلامة الأطفال.

 هذا وفي أعقاب هذا الوضع وصل إلى الروضتين بعض الأهالي وقاموا باعادة اطفالهم لبيوتهم، مشيرين "إلى أنّهم غير مستعدين بأن يتعلم أطفالهم بمثل هذه الظروف الخطيرة"، وطالبوا البلدية الاسراع في تجهيز النواقص وهددوا بالإعلان عن الاضراب في حال عدم ضمان صفوف تعليمية آمنة.

وقال سعيد أبو فول وهو جد أحد الاطفال: "مع الأسف الشديد لا يمكن أن يبقى اطفالنا في هذه الصفوف غير الآمنة، والتي نرى فيها كوابل كهربائية مكشوفة كما أنّ الصفوف بلا كهرباء ولا مكيفات، ناهيك عن الساحات التي لا يزال العمل بها مستمرا، وغيرها من الكوارث الأخرى التي نرى بأنها يمكن أن تعرض حياة اطفالنا للخطر. اعتقد أنّه يتوجب علينا التوجه لبلدية باقة الغربية والاعتصام هناك، فهي ادعت أنّ المدارس مجهزة لافتتاح العام الدراسي، لكن الصورة الحقيقة بعكس ما قالته إدارة البلدية".

وقال أمير مصاروة: "لن نسكت على ما يجري، وهذا استهتار بالأطفال والأهالي والطواقم التعليمية. كان على البلدية أن تسارع في تجهيز الروضتين، وعدم افتتاحها بظروفها الحالية. اذا بقي الحال على ما هو فلن نعيد اطفالنا الى مقاعد الدراسة".

أمّا سمير مصاروة فقال: "بعد أن علمت بوضع الروضتين عدت من عملي وتوجهت الى الروضة واخرجت ابني منها، حيث استغربت من الكوابل المكشوفة والقضبان الحديدية في الساحة، والحائط المكشوف داخل الصوف، ولا اعلم كيف سمحت بلدية باقة بافتتاحها. كان يتوجب عليهم التصرف بمسؤولية وبمهنية عالية وايجاد حلول فورية كي نضمن لاطفالنا اجواء تعليمية امنة ومريحة، وليس البحث عن حلول مع بداية السنة الدراسية".

تعقيب بلدية باقة
من جانبها قالت البلدية: "خلال الأيام القريبة ستكون الصفوف جاهزة من كل الجوانب".

مقالات متعلقة