الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 07:01

والدة من جت: إبني من ذوي الإحتياجات الخاصة لن يعود للدراسة بسبب خطوة غير مسؤولة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 31/08/16 19:33,  حُتلن: 23:52


شفيعة وتد والدة الطفل:

مع الأسف الشديد لم نستوعب عندما علمنا بأن المجلس المحلي قرر وبشكل غير مهني وبدون أي مسؤولية نقل طفلنا ليدرس في مدرسة الرحمة في باقة الغربية

هذه المدرسة لا تتلاءم مع الظروف التي يمر بها ابننا من الناحية الطبية وغيرها

قمنا بتقديم إعتراضات للمجلس المحلي ووزارة المعارف وكل الجهات المعنية أكثر من مرة لكن دون جدوى

من حقنا أن نختار المؤسسة التعليمية التي تناسب طفلنا، وفي حال وأن لم نرَ أي تقدم في القضية فلن أرسل ابني لمقاعد الدراسة بل سأبقيه في البيت حتى أجد له مؤسسة ملاءمة وهي قائمة في إكسال

إذا وجدت مؤسسة أخرى ملاءمة لظروف ابني فلن نعارض ذلك، فكل ما نريده هو أن يحصل ابني على الخدمات اللازمة

نحمل المجلس المحلي مسؤولية ما نتعرض له، فقسم المعارف يجب أن يجد المدرسة الملائمة لابننا، لا إتخاذ قرارات بدون أي فحص ودراسة

المحامي محمد طاهر وتد رئيس المجلس المحلي في جت المثلث:

أنا شخصيا قمت بالاتصال مع مدير مدرسة الرحمة وتحدثنا عن هذا الموضوع وقد أكدت لي أن مدرسة الرحمة توفر كل الخدمات المذكورة


نحن في المجلس المحلي نقوم بتسجيل ذوي الإحتياجات الخاصة في المؤسسات التي تقررها وزارة المعارف، ومع كل ذلك يحق لكل أهل بنقل ابنه لأي مؤسسة أخرى

نحن كمجلس محلي ندعم طلابنا ونحارب من أجل حقوقهم ودائما نتخذ قرارات بناء على تعليمات صادرة من قبل وزارة المعارف

الاهل الذين يرفضون المؤسسات التعليمية التي صودق عليها يمكنهم نقل اطفالهم لمؤسسات تعليمية اخرى لكن المواصلات والتأمين ستكون على حسابهم الشخصي

وجهت عائلة وتد من قرية جت المثلث إنتقادات شديدة لإدارة المجلس المحلي، وذلك في أعقاب نقل ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، من ذوي الاحتياجات الخاصة من مؤسسة "رند" في إكسال الى مدرسة الرحمة في باقة الغربية، الأمر الذي أثار غضب العائلة، مما سيتسبب بعدم عودة الطفل الى مقاعد الدراسة مع إفتتاح العام الدراسي يوم الخميس.

وقالت شفيعة وتد والدة الطفل في حديثها: "ابني من ذوي الإحتياجات الخاصة يدرس داخل مؤسسة تعليمية خاصة في إكسال منذ سنوات عديدة، ومع الأسف الشديد لم نستوعب عندما علمنا بأن المجلس المحلي قرر وبشكل غير مهني ودون أي مسؤولية نقل طفلنا ليدرس في مدرسة الرحمة في باقة الغربية، لا سيما اننا رفضنا هذه الخطوة، كون هذه المدرسة لا تتلاءم مع الظروف التي يمر بها ابننا من الناحية الطبية وغيرها، وعليه قمنا بتقديم إعتراضات للمجلس المحلي ووزارة المعارف وكل الجهات المعنية أكثر من مرة لكن دون جدوى، حيث دائما تكون الردود سلبية ومعارضة لرغبة الأهل، وبسبب هذه المماطلة قررنا رفع دعوى قضائية حتى يتم التداول في قضيتنا هناك بين أروقة المحاكم".

وتابعت الأم وهي تقول: "من حقنا أن نختار المؤسسة التعليمية التي تناسب طفلنا، وفي حال لم نرَ أي تقدم في القضية فلن أرسل ابني لمقاعد الدراسة، بل سأبقيه في البيت حتى أجد له مؤسسة ملائمة وهي قائمة في إكسال، وإذا وجدت مؤسسة أخرى ملائمة لظروف ابني فلن نعارض ذلك، فكل ما نريده هو أن يحصل على الخدمات اللازمة، حيث إن هنالك خدمات في مؤسسة إكسال غير موجودة في مدارس أخرى، بسبب شح الميزانيات، وعمليا وجود ابني هناك جعله يشعر بتحسن وراحة كبيرة، ولا اريد أن تسلب منه هذه الامور مما سيخلق لديه أضرارًا نفسية وصحية".

ومضت وهي تقول: "أنا أواكب ابني طوال الوقت ودائما أهتم في توفير العلاجات له وكل وسائل الراحة، فهو بالنسبة لنا أغلى ما يكون وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل راحته وبدون أي تقصير. نحن نحمل المجلس المحلي مسؤولية ما نتعرض له، فقسم المعارف يجب أن يجد المدرسة الملائمة لابننا، لا إتخاذ قرارات بدون أي فحص ودراسة. ارجو إعادة النظر في قضيتنا ليعود ابني الى مقاعد الدراسة".


شفيعة وتد 

تعقيب رئيس المجلس المحلي
وعقب رئيس المجلس المحلي في جت المثلث المحامي محمد طاهر وتد، وقال: "يوجد لدينا طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة، وقد قامت اللجنة المختصة عن ذوي الإحتياجات الخاصة بتشخيص وضعيته، وصنف على انه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ثم تم تحويله للجنة الإنتساب التي أقرت بأن المؤسسة التربوية التي لديها الإمكانيات لتوفير الخدمات الطبية هي مدرسة الرحمة، لكن الأهالي يرفضون بإدعاء أن المدرسة المذكورة لا تستطيع القيام بهذه المهام".
وتابع قائلا: "أنا شخصيا قمت بالاتصال مع مدير مدرسة الرحمة وتحدثنا عن هذا الموضوع، وقد أكدت لي أن مدرسة الرحمة توفر كل الخدمات المذكورة، ولكن ليس في اطار المدرسة إنما في مؤسسات أخرى، حيث يتم نقلهم من خلال نقليات منظمة".


ثم قال: "نحن في المجلس المحلي نقوم بتسجيل ذوي الإحتياجات الخاصة في المؤسسات التي تقررها وزارة المعارف، ومع كل ذلك يحق لكل أهل بنقل ابنه لأي مؤسسة أخرى، ولكن في حال وأن إختاروا مؤسسة غير مصادق عليها من قبل وزارة المعارف، ففي هذه الحالة الأهل سيتكلفون بمصاريف النقليات، وكل الميزانيات التي تحول للمجلس نقوم بتحويلها للمؤسسة التي يختارها الأهل".

وفي نهاية حديثه قال: "طبعا العائلة قدمت استئنافًا للجنة التشخيص والإنتساب، واليوم تم رفض توجهها، وهذا يعني أن وزارة المعارف ما زالت مصرة بأنّ ابنهم يمكن أن يتلقى الخدمات الطبية من مدرسة الرحمة. نحن كمجلس محلي ندعم طلابنا ونحارب من أجل حقوقهم، ودائما نتخذ قرارات بناء على تعليمات صادرة من قبل وزارة المعارف. الاهل الذين يرفضون المؤسسات التعليمية التي صودق عليها، يمكنهم نقل اطفالهم لمؤسسات تعليمية اخرى لكن المواصلات والتأمين ستكون على حسابهم الشخصي".


شفية وتد وابنها 


المحامي محمد طاهر وتد

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.95
EUR
4.62
GBP
258041.48
BTC
0.51
CNY