الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 21:02

وزارة التعليم تنشر الصورة التربوية للسلطات المحليّة

كل العرب
نُشر: 29/08/16 15:57,  حُتلن: 17:05

وزارة التعليم:

الصورة التربوية تكمّل البرنامج الاصلاحي "التعلّم ذو معنى" والتي في اطارها تمّ توسيع العمل التربوي وتذويت القيم وطرق التقييم المختلفة والتي تعدّ جزءًا من شهادة البجروت

ستكون الصورة التربويّة أداة بيد السلطة المحليّة لتطوير وتحسين جهاز التعليم ووضع أهداف

عمّم كمال عطيلة، الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي بيانًا، جاء فيه:" الصورة التربويّة، تخصّ المدارس الثانويّة وتعطي وتعكس نظرة شاملة عن العمل التربوي للمدرسة وهي تدمج بين التحصيل العلمي والأخلاقي (القيم) . وكانت وزراة التعليم قد نشرت بتاريخ 1.8.2016 الصورة التربوية القطرية، واليوم ستنشر الصورة التربوية للسلطات المحليّة".


الصورة التربويّة بحسب وزارة التعليم

وأضاف البيان:"لأوّل مرّه تعكس الصورة التربويّة التدّخّل الاجتماعي، التسرّب، الحفاظ على طهارة الامتحانات، العلاقة بين المعلّمين والطلاب. علمًا أنّه في الماضي عكس التقييم فقط نسبة الاستحقاق في البجروت ولم يكن هنالك تركيز على باقي المعطيات والعمل التربوي للمدرسة".

وزاد البيان:"الصورة التربوية تكمّل البرنامج الاصلاحي "التعلّم ذو معنى" والتي في اطارها تمّ توسيع العمل التربوي وتذويت القيم وطرق التقييم المختلفة والتي تعدّ جزءًا من شهادة البجروت. وستكون الصورة التربويّة أداة بيد السلطة المحليّة لتطوير وتحسين جهاز التعليم ووضع أهداف. ولأوّل مرّة ستحصل السلطات المحليّة على معلومات ووسائل تقييم مختلفة ومعطيات عن الطلاب بهدف وضع برنامج لتحسين جهاز التعليم".

وتابع البيان:"الصورة التربويّة ستعكس بشكل واضح العمل التربوي والتحصيل العلمي، إلى جانب التحصيل الاجتماعي والأخلاقي. وستتقسم الصورة التربويّة ستتقسّم وفق 4 عناقيد: القيم والمناخ التعليمي، التسرّب والمتابعة، الطاقم التعليمي، التعلم والتحصيل.علما أنّ الصورة التربويّة هي وليدة حوار ومسار استشاري مع رجال تربية، مفتّشين ومديرين ومعلّمين ومنعا للمقارنة السلبيّة ستعكس الصورة التربويّة التحصيل العلمي والاجتماعي للطلاب خلال السنوات السابقة مقارنة مع المعدّل القطري مع مدارس شبيهة في نفس المستوى وفي نفس الوضع الاجتماعي- اقتصادي".

واختم البيان:"وزير التعليم نفتالي بينت أكّد بأنّ "المدارس ليست مكانًا لتصنيع العلامات وانّما اطارا لزرع القيم أيضا، المدرسة التي تقيّم الطلاب فقط وفق العلامات هي ليست مدرسة"، وتابع:"وعدت الكثير من المعلّمين الذين التقيت بهم بأنّه ستكون هناك طرق أضافية للتقييم الى جانب نسبة الاستحقاق في البجروت. أنا على ثقة بأن الصورة التربويّة الجديدة ستؤدي الى تغيير ايجابي في جهاز التعليم"، كما قال.


وزير التعليم نفتالي بينت

مقالات متعلقة