الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 23:02

غضب في اللد بعد تخريب روضة في حي المحطة عشية افتتاح المدارس

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 26/08/16 17:44,  حُتلن: 04:14

المحامي عبد الكريم زبارقة:

آن الأون لأن نقف وقفة واحدة أمام هذه التصرفات كي نمنع المس بالممتلكات العامة

المؤسسات التعليمية التي تخدم المجتمع العربي لدينا في اللد أغلبها دون كاميرات مراقبة ولا صافرات انذار

ما زالت ظاهرة اعمال التخريب داخل المؤسسات التعليمية في مدينة اللد تتكرر دون التعرف على من يقف وراء هذه التصرفات التي وصفها السكان بأنّها "غير اخلاقية وجبانة وتعديًا على كل الخطوط الحمراء".

 
عبد الكريم زبارقة 

جدير بالذكر أنّه عشية افتتاح العام الدراسي الجديد، أقدم مجهولون في الأيام الأخيرة على تنفيذ اعمال تخريب في احدى الروضات القائمة في حي المحطة، مما أثار غضب الأهالي بشدّة، وطالبوا بالعمل على محاربة هذه الظاهرة الخطيرة.

وقال عضو بلدية اللد والناشط الاجتماعي والسياسي المحامي عبد الكريم زبارقة: "مؤسف جدًّا ما نمر به، فرغم كل المحاولات والترميم والتطوير، الا أن هناك نفوسا مريضة لا تتهاون في الخراب والتدمير داخل المؤسسات التربوية التي تخدم اطفالنا. لماذا يخربون ولا يحافظوا على ممتلكاتنا التي هي مأوى لأولادنا؟ لماذا نرى هذا الدمار فقط في الاحياء العربية؟ لقد سئمنا من هذه الاعمال المقلقة، وعليه، لن نستسلم للفاعلين، بل سنتابع القضية من جذورها حتى نتصدى لهذا المسلسل الاجرامي". وتابع: "عشرات الشكاوى قدمت في الشرطة في اعقاب الاعمال التخريبية، ولكن، تماماً مثل القتل عند العرب، فدائما نتائج التحقيق تكون وتبقى ضد مجهول، مما يعطي الضوء الاخضر لمرتكبي هذه الجرائم لمواصلة اعمالهم القذرة".

وواصل حديثه قائلا: "قبل فترة قصيرة تم اقتحام روضة تعليمية، وقام الفاعلون بتخريب الصفوف واغراض الاطفال ورش الجدران بكلمات غير اخلاقية، ومع الأسف حتى هذا اليوم لا نعرف من هو الفاعل وما هو المقصود من هذه الأعمال. آن الأون لأن نقف وقفة واحدة أمام هذه التصرفات كي نمنع المس بالممتلكات العامة".

وختم حديثه قائلًا: "المؤسسات التعليمية التي تخدم المجتمع العربي لدينا في اللد أغلبها دون كاميرات مراقبة ولا صافرات انذار، وهذا الموضوع بمسؤولية البلدية لكن دون جدوى، فلا احد يهتم في معالجة المعاناة للقضاء عليها، بل هنالك استهتار واضح في هذا الجانب".

تعقيب الشرطة
وقالت الشرطة في تعقيبها: "التحقيقات في هذه القضايا جارية".

مقالات متعلقة