غَضَب!
أحبُّ ذلكَ الغَضَب, وَتلكَ العَينان اللتان تَشتَعلان باللهَب,
أحبُّ ذاكَ الحُب,
وَتلكَ القوّة وَتجمُّع الكبرياء وَاختلاط الغيرَة مَع العَتب!
أحبُّ ذلكَ الغَضَب...
صَدمَة!
بَينما كانت تدخلُ المَسجد!
كانَ يُراقبها مِن خلفِ أعمدَة الكنيسَة!!
عُذريّة!
هُوَ, لم يُفقدها عُذريّتها الجَسَديّة!
بَل قَضى
عَلى نظرَتها العُذريّة للأشياء...
مُجَرّد جَسَد!
أنا لستُ مُجرّد جَسَد!
أنا فِكر حَيّ, أنا ثقافة للأبَد,
أنا لستُ مُجرّد جَسَد!
أنا وَعي وَروح جَميلة
إنْ شَعَرَت باسْتغلال
قد لا تروقُ لأحَد!!
بقلم: أزهار أبو الخير- شَعبان
عَكّا