تجمع التركيبة الهلامية بين المفعول الواقي للمستحضر الشمسي وسهولة استعمال الهلام

تتعرضين خلال فصل الصيف يا عزيزتي إلى العديد من العوامل الخارجية التي تؤثر على شعرك وبشرتك وجسمك ككل. ومن أكثر العوامل المؤثرة هي أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية، ورغم حاجتنا لها من أجل تكوين فيتامين D الضروري للجسم، لكن يجب حماية البشرة من الأشعة المؤذية. موقع العرب.كوم يقدّم لك هذه النصائح!

صورة توضيحية
 

- الهلامات المنعشة ذات التركيبة الهلامية تجمع بين المفعول الواقي للمستحضر الشمسي وسهولة استعمال الهلام. حيث تمتص البشرة التركيبة الهلامية بسرعة، مما يساعد على تلطيف إحساس السخونة الناجم عن التعرض للأشعة الشمسية، وتعزيز انتعاش البشرة الحساسة. 

- ثمة مستحضرات واقية من الشمس، بتركيبة دبقة وفاعلية مذهلة، وهي مثالية لحماية المساحات الحساسة والمكشوفة للشمس، مثل المساحة المحيطة بالعينين، والشفتين، والندوب، وأعلى الصدر.

- الرذاذ الواقي من الشمس خفيف تماماً مثل الماء الحراري، وإنما فعال أيضاً مثل الكريم الواقي من الشمس. فهذه التركيبة الجديدة توفر ملمساً جافاً وغير منظور على البشرة، مع إحساس فوري بالانتعاش. يكفي رش بضعة قطرات من الرذاذ على البشرة حتى تتوزع بطريقة متجانسة.

- يُعتبر الاسمرار هو أفضل أنواع الوقاية من الشمس. فعندما ينشط الميلانين، أي الصبغ المسؤول عن لون البشرة، يزداد الاسمرار تدريجياً ويعمل بمثابة مصفاة للأشعة فوق البنفسجية. من هنا، فكرة تحفيز إنتاج الميلانين لتحضير البشرة للتعرض للشمس والاسمرار بشكل أفضل. لكن مستحضرات الاسمرار الذاتي لا تشتمل على أية وقاية من الأشعة فوق البنفسجية، وقد لا تشتمل أيضاً على مصافي واقية. لذا، لا بد من التأكد من توفير الوقاية للبشرة والتذكر بأن سرّ الاسمرار الطويل الأمد هو الصبر. عليك التعرض للأشعة الشمسية بصورة تدريجية كي ترتفع معدلات الميلانين ببطء وتتوزع جيداً بين طبقات الخلايا.

- احري عند اختيار المكياج ي الصيف على اقتناء أنواع البودرة المدمجة التي تضمن بشرة مثالية وحماية من الشمس بفضل التركيبات المعززة بالمصافي الشمسية. ولتفادي لمعان البشرة، تحتوي بعض التركيبات على عوامل مبهّتة لتوفير لمسة بودرة طبيعية. إذا كانت بشرتك حساسة، يمكنك استعمال الكريم الواقي من الشمس أولاً، بدل كريم النهار الاعتيادي، ومن ثم البودرة المدمجة الملونة.

- الزيوت الشمسية المتوفرة في يومنا هذا في الأسواق تتميز بمؤشرات وقاية مرتفعة بفضل البوليمرات التي تولّد غشاء واقياً على سطح البشرة. كما ويسهل توزيع طبقة متجانسة من هذه الزيوت على سطح البشرة، بحيث تكون الحماية مثالية، شرط بسط الكمية الكافية وعدم التقليل منها. أضف إلى كل هذا، فإنّ ذه الزيوت تعمل أيضًا على تعزيز الاسمرار، وتحسين الليونة، وتوفير المواد المغذية في الوقت الذي تعاني البشرة من التأثيرات السلبية للملح والهواء والشمس وغيرها.