صالح عاد إلى منصبه رئيسًا للبلاد بعد خمس سنوات على استقالته إثر التظاهرات الحاشدة التي عمّت أرجاء البلاد والمنددة بسياسته

أكدت مصادر موثوقة، أن "الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، عاد إلى منصبه، رئيسًا للبلاد، بعد خمس سنوات على استقالته، إثر التظاهرات الحاشدة التي عمّت أرجاء البلاد، والمنددة بسياسته ضمن ما يسمى بثورات الربيع العربي، وذلك بعد الاتفاق بين صالح وجماعة الحوثيين والتوقيع على اتفاق أمس الخميس في العاصمة صنعاء، يقضي بتشكيل مجلس قيادة أعلى لإدارة البلاد وتسيير أعمال الدولة.

وورد في الإعلان الصادر عن الرئاسة: "وقّع كل من المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، ويمثلهم نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس، وأنصار الله وحلفاؤهم، ويمثلهم رئيس المجلس السياسي الأخ صالح الصماد، على الاتفاق الوطني السياسي الذي بموجبه ستتحدد مسئولية قيادة البلاد، وتسيير أعمال الدولة، وفقًا للدستور الدائم للجمهورية اليمنية، والقوانين النافذة".

ويشار إلى أنه بموجب هذا الاتفاق، سيتم عزل الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي، ليعود صالح إلى منصبه بالتناوب عبر بوابة المجلس الأعلى المرتقب تشيكله خلال ثلاثة أيام، ويعطي إشارة البدء لإلغاء اللجان الثورية التي شكلتها جماعة الحوثي.