الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 19 / مارس 05:02

د.شكري عواودة: مستقبل جديد للمواطنين العرب في نتسيرت عليت ويدنا ممدودة للجميع

من : انور
نُشر: 28/07/16 19:23,  حُتلن: 09:45

نائب رئس البلدية الجديد الدكتور شكري عواودة:

نقول للمواطنين العرب في المدينة أن مكتبنا سيكون مفتوحا بداية من الشهر القادم وسيكون هنالك استقبالا للجمهور لأربعة أيام في الاسبوع

الآن وبعد سبع سنوات عجاف نرى أن هنالك بذورا للتغيير في حالة المواطنين وهذا هو بصيص أمل وحتى الان نتعامل مع لغة الوثائق

كما تصدينا لليمين نتوقع من كل القوى الفاعلة في المجتمع العربي والقرى والمدن العربية المحيطة بنا أن تمد لنا يد العون للتعاون المثمر وحسن الجوار

جرى مساء الاربعاء خلال جلسة بلدية نتسيرت عيليت، المصادقة بشكل نهائي وكامل على الاتفاقية الموقعة مع القائمة العربية المشتركة والبدء بتنفيذ ما جاء فيها . 


وحول ما جرى في الجلسة تحدث نائب رئس البلدية الجديد الدكتور شكري عواودة رئيس القائمة العربية المشتركة للتعايش قائلا: "استمرار للاتفاقية التي أبرمت بيننا وبين رئيس بلدية نتسيرت عيليت المنتخب رونين بلوط، كان من الضروري المصادقة عليها في جلسة المجلس البلدي مع اتفاقيات اخرى مع كتل اخرى، وكانت الجلسة الاربعاء صاخبة حيث افتتحتها المعارضة الموالية للرئيس السابق شمعون جابسو والتي تمثل اليمين المتطرف، بهجوم حاد علينا متهمين الرئيس المنتخب ببيع المدينة للعرب بسبب الاتفاقية المبرمة. أنا من جهتي قمت بالرد عليهم بشكل حاد ممثلا المواطنين العرب في المدينة، والمداخلة كانت حول الحقوق الجماعية والوطنية للمواطنين العرب في مدينة مختلطة، وأيضا الحق في التعلم وأمور أخرى وكما يوجد علينا واجبات لنا حقوق سننتزعها شاء من شاء وابى من أبى وقد تصدينا لهذا المخطط من المعارضة،  وايضا رئيس البلدية ونواب الرئيس تصدوا لليمين وأثنوا على الاتفاقية مؤكدين التزامهم فيها حتى الانتخابات القادمة، وأكدوا أن المواطنين العرب جزء من المدينة ولهم جميع الحقوق والواجبات. وقد أقرت الاتفافية بأغلبية 12 عضوا من أصل 15 عضوا وهذا بحق ذاته يعتبر انجازا كبيرا حيث تكون الاغلبية الساحقة قد وافقت على الاتفاقية، كما نحن وافقنا على اتفاقيات اخرى لا تنتقص من حقنا الوطني والقومي كعرب في هذه المدينة".

وقال الدكتور شكري عواودة: "كما تصدينا لليمين نتوقع من كل القوى الفاعلة في المجتمع العربي والقرى والمدن العربية المحيطة بنا أن تمد لنا يد العون للتعاون المثمر وحسن الجوار بين نتسيرت عيليت والقرى العربية حولنا ومدينة الناصرة التي نحبها لان هناك بصيص من الامل لنطلق مستقبلا جديدا لصالح المواطنين العرب".

وأضاف الدكتور شكري عواودة: "الاتفاقية كما يعلم الجميع تنص على الحق في التعلم وهذا الأمر أثار غضب المعارضة اليمينية المتطرفة، حيث أن هنالك اتفاقيات أولية تنص على أن تكون هنالك بذورا لهذه المدرسة في العام القادم لكي يصل المئات من طلابنا العرب الى حقهم في التعلم في المدينة التي يدفعون فيها الضرائب، وأيضا هنالك بوادر لافتتاح مركز جماهيري جديد في حي الكرميم، وايضا مركز للجيل الذهبي والنساء وأطلقنا على هذا المركز إسم "البيت الاخضر للتعايش" حيث ستكون هنالك فعاليات للتقارب بين المواطنين في المدينة، وأيضا سيتم تشغيل المواطنين العرب، بالاضافة لذلك، تنص الاتفافية على حصولي على نائب رئيس بصلاحيات كاملة في قسم الهندسة ومكتب وسكرتارية واستقبال جمهور وايضا الدكتور رائد غطاس سيشغل منصب رئيس لجنة الصناعة والتجارة وحبيب عودة سيشغل مديرية السياحة وحسن الجوار مع المدن والقرى العربية المحيطة، وباختصار تم فتح صفحة جديدة بالعلاقات مع المواطنين العرب وايضا سيمثل العرب بالمجالس الادارية للشركة الاقتصادية لاول مرة وهذه الشركة تشمل الحياة الاقتصادية في المدينة و"الكانتري كلب" وشركة المراكز الجماهيرية سيكون ايضا لنا ممثلا فيها وجمعية المياه وكل هذه الامور التي وعد بها الرئيس المنتخب بعد دعمه في الانتخابات وها هو يوقع عليها بشكل كامل".

وأكد الدكتور شكري عواودة: "الآن وبعد سبع سنوات عجاف نرى أن هنالك بذورا للتغيير في حالة المواطنين وهذا هو بصيص أمل وحتى الان نتعامل مع لغة الوثائق ونحن متأكدون أن هذه الوثائق ستتحول الى تطبيق على أرض الواقع ونحن كمواطنين عرب في هذه المدينة سننتزع هذه الحقوق ونحصل عليها كاملة ونحن نريد أن نصنع واقعا جديدا وتغييرا، وما زالت هنالك بعض بوادر وظواهر العنصرية ولن تختفي خلال عام أو عامين وهذا يتطلب منا العمل مع جميع القوى".

واختتم شكري عواودة حديثه: "نقول للمواطنين العرب في المدينة أن مكتبنا سيكون مفتوحا بداية من الشهر القادم وسيكون هنالك استقبالا للجمهور لأربعة أيام في الاسبوع وسنتعاون أنا والدكتور رائد غطاس وحبيب عودة وسيكون مدير الحي حبيب بولص وهو حلقة الوصل والتنفيذ في الاحياء، وممثلينا في الشركات الاقتصادية، وعليه أرى أنه من الممكن طرح مشاكلنا بقوة وانتزاع حقوقنا بقوة أكبر".

مقالات متعلقة