الجيش ادعى أنه حاصر منفذ العملية محمد الفقيه داخل المنزل ووقعت اشتباكات أسفرت عن مقتله

مصادر فلسطينية:

استشهاد الشاب محمد فقيه في بلدة صوريف الواقعة في شمال غرب الخليل

الجيش:

محمد فقيه تحصن داخل منزل وأطلق النار على قواتنا التي ردت من جانبها بإطلاق عدد من الصواريخ المضادة للدروع باتجاه المنزل ومن ثم قامت بهدم المنزل بواسطة آلية هندسية وقتلته

قالت مصادر فلسطينية اليوم الأربعاء إن "الشاب محمد فقيه استشهد في بلدة صوريف، الواقعة في شمال غرب الخليل، وأصيب آخرون بعد اشتباكات لساعات مع الجيش الاسرائيلية، الليلة الماضية، واعتقل آخرون على ذمة التحقيق، حيث اقتحم المئات من الجنود بمرافقة الجرافات، البلدة وادعوا أنهم عثروا على أسلحة".

 بدوره، قال الجيش الاسرائيلي إن "الجيش يقوم بحملة للتوصل الى الخلية التي نفذت عملية شارع 60 مطلع الشهر الجاري والتي أسفرت عن مقتل الحاخام ميخائيل مارك، إذ ادعى الجيش أنه حاصر منفذ العملية محمد الفقيه داخل المنزل ووقعت اشتباكات أسفرت عن مقتله".

الشاب محمد فقيه- نقلا عن مواقع فلسطينية

وورد في بيان الجيش: "في الأسابيع الأخيرة قامت قوات الجيش في منطقة يهودا والسامرة بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام بحملة مكثفة لإلقاء القبض على الخلية الإرهابية التي ارتكبت الاعتداء على طريق رقم 60 والذي راح ضحيته الحاخام ميخائيل مارك في 01.07.206، وقامت القوات هذه الليلة بمحاصرة مرتكب الاعتداء المدعو محمد فقيه في المنزل الذي تحصن داخله، حيث أطلق النار على قواتنا التي ردت من جانبها بإطلاق عدد من الصواريخ المضادة للدروع باتجاه المنزل ومن ثم قامت بهدم المنزل بواسطة آلية هندسية وقتلته. ووجد بالقرب منه رشاش من نوع كالاشنيكوف وقنبلة يدوية. وخلال النشاط اعتقل 3 متعاونين مع المخرب، كما أصيبت سيدة فلسطينية بجروح طفيفة جراء تبادل اطلاق النار ونقلت لتلقي العلاج الطبي في المستشفى" وفقا للبيان.

من مكان الحدث- تصوير الجيش