لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

تعمل الشرطة مع باقي أذرع الاجهزة الامنية وغيرها المعنية ذات الصلة على إحباط مثل هذه العمليات مسبقًا

وصل بيان صحفي صادر عن لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة، جاء فيه: "إستمرارًا لتحقيقات الشرطة في ملف فتاة عربية (16 عامًا) من منطقة بلدة الرينة بالشمال والتي كان قد تم اعتقالها يوم 19.7.2016 من بعد معاينة كتابات على صفحتها بالفيسبوك، لعبارات شملت "أود أن اكون شهيدة وتبكي علي أمي"، وبالتالي مع تمديد فترة إعتقالها حتى نهار اليوم الجمعة 22.7.2016، تم اليوم في محكمة الصلح في الناصرة تقديم تصريح إدعاء عام ضدها مع تمديد اعتقالها حتى يوم الاحد المقبل تمهيدًا للتقدم بلائحة الاتهام وذلك خلال الايام المقبلة" بحسب البيان.

وتابع البيان: "كذلك ووفقا للتحقيقات التي كانت قد تمت من خلالها التوصل الى تفوهات الفتاة التي عبرت خلالها وعلى ما يبدو عن إعرابها على تنفيذ عملية ارهابية معادية، تم التوصل الى هويتها سريعًا واعتقالها بمنزلها وبذلك تم إحباط المس بسلامتها الشخصية وكذلك في السلامة العامة"، وفقًا للبيان.
 
وأكمل البيان: "هذا وفي سياق عام يشار الى انه احيانا كثيرة فإن الحديث يدور حول شبان وشابات صغار يعانون من مظاهر جيل المراهقة ويقررون لشعور إحباط او ضائقة نفسية ما وغيرها القيام بتنفيذ عمل متطرف يعيد اليهم إعتبارهم ويثبث لهم وللمحيطين بهم انهم شجعان"ابطال"، أضف لذلك التحريض الموجود بوسائل اعلامية مختلفة معادية الى الدعوات الموجهة للشبان والشابات لتنفيذ عمليات ارهابية معادية وتصوير المنفذين بصورة "بطولية" تسهم كثيرًا بأن تغرر بهؤلاء وتوقع بمثل هؤلاء الشبان والشابات الصغار"، بحسب البيان.

وإختتم البيان: "والى كل ذلك تعمل الشرطة مع باقي أذرع الاجهزة الامنية وغيرها المعنية ذات الصلة على إحباط مثل هذه العمليات مسبقًا مع الأخذ بالحسبان على انه وفي حال خرجت الى حيز التنفيذ فإن نتائجها المرجحة تكون وخيمة وتمس في سلامة وحياة مواطنين أبرياء مع إصابة هؤلاء الشبان والشابات المنفذين لها، الصغار بصورة بالغة او حتى ملاقين حتفهم مع تحييدهم وغير ذلك" إلى هنا نص البيان.

المحامي طربية بعد اعتقال فتاة من الرينة: لا تكونوا لقمة سائغة في الفيسبوك
وقال المحامي محمد طربية الموكل بالدفاع عن الفتاة: "الحديث يدور عن فتاة قاصر في الصف الحادي عشر والفتاة شخصية قيادية وواعية ومثقفة، تم اعتقالها يوم الثلاثاء في ساعات الليل حيث احاطت قوة كبيرة من الشرطة منزلها وتم اعتقالها والاعتداء على شقيقيها ووالدها وهم قيد الاعتقال حتى اللحظة بشبهة الاعتداء على أفراد الشرطة الا أن هذه الشبهات غير صحيحة فكيف لهم أن يعتدوا على أكثر من 40 شرطيًا دخلوا منزلهم؟ الفتاة نشرت كتابات على الفيسبوك عبّرت من خلالها عن اشتياقها لجدها والكتابات لا تمسّ بأمن الدولة".

المحامي محمد طربية

وأضاف: "الشرطة اعتدت على أفراد المنزل بطريقة وحشية وغير انسانية، ضرب أفرادها والدها وشقيقيها وهناك علامات واضحة على أجسامهم كما ووالدة الفتاة احتاجت الى علاج وتم نقلها الى المستشفى وتحريرها بعد أن تلقت العلاج".
وفي كلمة أخيرة وجها المحامي الى جيل الشباب، قال: "يجب أن يكون لدى شبابنا وشاباتنا الكثير من الوعي حول استعمالات الفيسبوك بالطريقة الصحيحة كي لا يكونوا لقمة سائغة وكي لا يتم اعتقالهم وتقديم لوائح اتهام بحقهم وما شابه، ونحن الآن في صدد تقديم شكوى الى ماحاش ضد افراد الشرطة الذين اعتدوا على أفراد عائلة موكلتي، كما ويجب على الاحزب أن تكون مسؤولة أيضًا عن حملات التوعية لكي لا يتم تدمير مستقبل أبنائنا بهذه الطريقة".

بعد تفتيش منزل الفتاة