الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 14:01

بلدية أم الفحم: زيارة أردان هدفها معالجة موجة العنف ونستنكر اتهامات الشعبية والموحدة

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 19/07/16 08:15,  حُتلن: 15:17

بيان بلدية أم الفحم:

ما قامت به البلدية ما هو إلا تلبية لمطالب جماهيرنا الفحماوية التي ترى أن واجب الوقت والمرحلة التعاطي مع موضوع العنف

أن يصل بنا الأمر إلى حد بث الإشاعات وكيْل الإتهامات واستعمال أسلوب الغمز واللمز فهذا لا يليق ولا يقبل من إخواننا في اللجنة الشعبية وقائمة أم الفحم الموحدة

أصدرت بلدية أم الفحم بيانا تبين موقفها حول زيارة وزير الأمن الداخلي للمدينة جلعاد أردان وذلك إثر معارضة اللجنة الشعبية للزيارة والتي أصدرت بيانًا لها يوم أمس تعلن من خلاله معارضة الزيارة ودعوة لوقفة احتجاجية ضد الزيارة أمام بلدية أم الفحم خلال زيارة الوزير.


الشيخ خالد حمدان

وجاء في بيان بلدية أم الفحم: "على إثر صدور بيان اللجنة الشعبية وقيام عضوي البلدية من قائمة أم الفحم الموحدة بالإعتراض على زيارة وزير الأمن الداخلي لمدينة أم الفحم وما فيهما من تهويل ومغالطات اقتضت من البلدية أن توضح ما يلي: من المتبع رسمياً على مستوى الترتيبات البلدية في التعامل مع كل حكومة جديدة أنها تتوجه إلى كل الوزراء بالدعوة لزيارة المدينة من أجل إطلاعهم على أوضاعها واحتياجاتها والمطالبة بميزانيات.. وهذا الترتيب منوط بالبلدية كمؤسسة رسمية في تعاملها مع الوزارات والمؤسسات الحكومية علنا..علنا..وليس سرا....فأين المشكلة...؟".

وتابع البيان: "ومن ضمن الوزارات التي تم التواصل معها هي وزارة الأمن الداخلي على إثر موجة العنف الأخيرة التي عصفت في المدينة من حوادث قتل وتخريب وحرق وانفلات خطير في إطلاق النار وفوضى السلاح، فما قامت به البلدية ما هو إلا تلبية لمطالب جماهيرنا الفحماوية التي ترى أن واجب الوقت والمرحلة التعاطي مع موضوع العنف بكل أشكاله وصوره على رأس سلّم الأولويات. فيا أهلنا: تعالوا بنا نتصارح...أليست وزارة الأمن الداخلي هي العنوان لهذا الموضوع وعليها أن تتحمل المسؤولية كاملة في جميع القضايا المتعلقة به..من متابعة ملف جرائم القتل والوقوف لظاهرة فوضى السلاح وغيرها من مظاهر الفوضى".

وأضاف البيان: "فإن قامت البلدية باستدعاء وزير الأمن الداخلي وتحميله المسؤولية المباشرة بذلك، فأين الخلل وأين الخطأ؟، ومع كل ذلك فإننا نتفهم ونقدر الإختلاف الذي قد يبرز بيننا حول أي قضية من القضايا فهذا صحي ومشروع أما أن يصل بنا الأمر إلى حد بث الإشاعات وكيْل الإتهامات واستعمال أسلوب الغمز واللمز فهذا لا يليق ولا يقبل من إخواننا في اللجنة الشعبية وقائمة أم الفحم الموحدة.  دامت أم الفحم رمزاً للوعي...والمحبة...والإخاء"، وفقا للبيان.

مقالات متعلقة