انطلقت الجنازة من بيت والد المرحوم في المنطقة الغربية حتى مقبرة الشهداء

قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة انتشرت اثناء الجنازة

شارك المئات من أهالي كفرقاسم وضواحيها والنقب في مراسيم تشييع جثمان ضحية جريمة القتل الشاب محمد فارس الجوابرة (19 عامًا) الذي قتل خلال شجار عنيف وأصيب شاب آخر بجراح خطيرة. 

 انطلقت الجنازة من بيت والد المرحوم في المنطقة الغربية حتى مقبرة الشهداء، وكان من بين المشاركين رئيس البلدية المحامي عادل بدير والنائب عيساوي فريج ولجنة الصلح المحلية والقطرية، الذي دعوا الى تهدئة الاجواء والعمل على انهاء النزاعات، وكانت هناك بعض الكلمات الدينية والنصائح التي تعود بالمنفعة الى الشباب. رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير وفي جملة واحدة قال: "رحمه الله وألهم اهله الصبر والسلوان. لحظات عصيبة نمر بها، نسأل الله أن يمكننا من إصلاح ذات البين".

جدير بالذكر أنّ قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة انتشرت اثناء الجنازة، وكان من بينهم قائد محطة شرطة كدما وضباط آخرين، وذلك تحسبًا لأي طارئ وللمحافظة على الهدوء ولمنع أي عمل ليس بمكانه. من جانبها قالت الشرطة: "قوات الشرطة موزعة منذ وقوع الحادث في عدد من الاحياء السكنية في كفر قاسم لمراقبة الاجواء، وستبقى القوات في البلدة لمنع اي تصرف ليس في مكانه". 

الشاب المرحوم محمد الجوابرة