يتصرّف الطّفل كثير الحركة بطريقة أحيانًا غير متوقّعة، حيث يقاطع الآخرين، لا يهدأ، يسيء التّصرف مع الأصدقاء

يشكل التعامل مع الأطفال كثيري الحركة والذين لديهم نقص في الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم و لأساتذتهم في المدرسة و حتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه في بعض الأحيان.

صورة توضيحيّة

وعلى الأهل عندما يلاحظون هذا الموضوع أن تكون لديهم ردّة فعل سريعة كيف لا يؤثّر ذلك على تحصيلهم العلمي في المدرسة وبالتالي على علاقاتهم الاجتماعية ووضعهم النفسي.
ويتصرّف الطّفل كثير الحركة بطريقة أحيانًا غير متوقّعة، حيث يقاطع الآخرين، لا يهدأ، يسيء التّصرف مع الأصدقاء إذ أنّه في غالب الأحيان يخسره، يصعب التعامل معه في المدرسة. ويكون هذا الطفل بهذه التصرفات مصدر قلق لأهله. فكيف يجب التصرف حيال ذلك؟
على الاهل أوّلا استشارة طبيبًا نفسيًّا واتّباع الخطوات اللازمة التي ينصح بها الطبيب، السماح للطفل بالقيام بالتمارين الرياضية التي تهذّب الجسم وتنظّم التنفس لديه مما يشكّل لديه رادعًا يجعله أكثر اتّزانًا ويفرّغ طاقاته السلبية فيها، التخفيف من تناول السّكريات والحلويات التي تزيد من فرط النشاط الجسماني.